Blind love-29

2.5K 80 6
                                    




جلس تاكانو بإسترخاء يسند قدماه على الطاولة و يحتسي شرابه البارد مفكراً بالموقف الذي وجد نفسه فيه........

كان أكثر سعادة عندما كان هدفه الإنتقام من ريتسو....... كان سيجعله عبداً جنسياً له و يغتصبه كل يوم حتى يشفي غليله منه.......

أما الآن...... ريتسو حبيبه بريء و يحتاج إلى المساعدة...... و يرفض تلقيها من تاكانو.......

ريتسو يائس من الحياة مجروح يحمل في قلبه آلام أكبر من جسده المرهق الضعيف........

يتمسك بذكرى قديمة عن حبيب يظنه ملاكاً مخلصاً له....... يتمسك بذكرى حبه القديم كطريقة لإستيعاب الألم و الظلم اللذان أحاقا به.........

تنهد سينباي و شتم نفسه بقوة...... هو ليس الملاك الذي ظنه ريتسو و تمسك به....... حتى سينباي لم يكن بتلك الطيبة......

لقد قطع شوطاً طويلاً منذ أن كان ذلك المراهق الأرعن العاشق

لقد قطع شوطاً طويلاً منذ أن كان ذلك المراهق الأرعن العاشق...... لقد أصبح تاكانو الرجل القوي القاسي القلب...... فحتى لو أخبر ريتسو الآن أنه هو سينباي...... فهل سيكون صادقاً.......!!!!!!!!!!!!!؟

إلتفت لينظر بفضول إلى سايا تهبط الدرج مثبتة نظرها عليه و على كأس شرابه........

صفقت سايا بيديها قائلة بقسوة: أحسنت..... بالفعل أحسنت...... الشراب هو الحل لكل شيء......

تأفف تاكانو و قال بإنزعاج: إعفيني من سخريتك الآن يا سايا...... هل فحصتي ريتسو.......!!!!!!!!!؟ ما النتيجة.......!!!!!!!!!!؟

جلست سايا أمامه و قالت بعينين متسعتين جدية: لقد إستفززته و إكتشفت الكثير عن حالته النفسية....... قلبه محطم و عقله يحافظ على نفسه بالتركيز على ماضيه الجميل و لهذا هو عنيد جداً عندما يتعلق الأمر بسينباي ..... كبريائه وليد المرارة في قلبه......


تأفف تاكانو مجدداً قائلاً: أخبريني شيئاً لا أعرفه...... هل سيشفى......!!!!!!!!؟ هل سأستطيع إخباره بمن أكون حقاً.......!!!!!!!!!!!؟

هزت سايا رأسها قائلة: ليس الآن...... لن يصدق حتى لو أخبرته و قد تسوء حاله...... لم لا تحاول أن تعيش معه كتاكانو.......!!!!!!!!!!!؟ لقد إعتاد على الألم و القهر طوال حياته سيحتمل القليل بعد.......

نظر تاكانو إليها بدهشة: هل تقولين......!!!!!!!!!!؟

إبتسمت سايا: إن كان لا يمكنك أن تكون سينباي بالنسبة إليه...... فلا تكن سينباي....... كن تاكانو الذي أنقذه و أحبه.......

قرر تاكانو أن يترك أمر علاج ريتسو و إرغامه على التحسن و تناول الطعام و الدواء على سايا فهي كانت الأفضل في مجال عملها.......

و فعلاً عرفت سايا كيف تتعامل مع عناد ريتسو و في نهاية اليوم كان يبغضها كما يكره التلميذ أكثر معلماته براعة و حرصاً على مصلحته........

حتى حان وقت النوم :

منحته سايا حمامه الدافئ المريح و وضعته في فراشه قبل أن تمسك بعنقه و تقبل خده قبلة مزعجة تذمر منها فضحكت و غادرت قائلة: أراك في الصباح يا طفلي الجميل........

تأفف ريتسو بإنزعاج و غطى نفسه لينام فقد كان متعباً و هذه أول مرة يقابل شخصاً أعند منه لا يقسو عليه دون رحمة و لكن في المقابل لا يشفق عليه و يذعن له..........

سمع صوت باب الغرفة يفتح فأغمض عينيه متظاهراً بالنوم...... سمع باب الخزانة يفتح و صوت ضجيج بالحمام ثم طرف الغطاء يرفع و ثقل يهبط على السرير........

شعر بذراع تحيط بخصره فشهق و جلس بالسرير ليسمع صوتاً يقول: هل أيقظتك يا حبي........!!!!!!!!!!؟

إرتجف ريتسو الذي كان يرتدي كنزة إحدى بيجامات نوم تاكانو الواسعة عليه فوق البوكسر الدانتيل الذي أقسمت سايا أنه يبدو كقطعة شوكولا مغلفة و هو يرتديه و لم يستطع منعها من إلباسه إياه فتمتم بتلعثم و هو يتمسك بالغطاء بقوة : ما..... ماذا..... تفعل...... هنا........!!!!!!!!؟

ضحك تاكانو و قال: و ما الذي قد يفعله المرء في السرير......!!!!!!!!!!؟ إما أن ينام و إما أن يضاجع......!!!!!!!!!!؟

تضرجت وجنتا ريتسو خجلاً و خرج دخان دماغه المحترق من أذنيه قبل أن يصرخ: لن تنام هنا........

ضحك تاكانو و قال مداعباً: إذاً ...... سأضاجع........

مد تاكانو يده فجذب ريتسو ليقع في حضنه و إتسعت عيناه دهشة عندما رأى الدانتيل الأحمر الذي يزين بياض ريتسو فقال في ذهنه: سايا أيتها الخبيثة.........

ألصق تاكانو شفتيه بشفتي ريتسو الذي شعر بدفء جسد تاكانو المبلل العاري........

قبل تاكانو شفة ريتسو العليا و مصها بقوة ثم إنتقل إلى الشفة السفلي ليمصها بقوة بين شفتيه و هو يخلع كنزته عن ريتسو الذي شهق عندما إصطدم صدره العاري بصدر تاكانو.......

إستغل تاكانو الفرصة فدفع لسانه ليعانق لسان ريتسو بشغف و هو يجلسه في حضنه مواجهاً له لتصبح كل من ساقا ريتسو على جانب منه.........

إستسلم ريتسو للمسات يدي تاكانو و هو يتساءل عن الشيء الحميم الذي يشعر به كلما لمسه تاكانو...... الشيء الذي يمنعه من المقاومة و يدفعه إلى الإستسلام.........

أنزل تاكانو الدانتيل الأحمر الخفيف عن فخذي ريتسو و قضيبه و قربه إليه ليعانق القضيبان بعضهما بيد تاكانو.......

ترك تاكانو فم ريتسو أخيراً لينزل بشفتيه إلى عنقه يقبله و يمصه بشغف فإستجمع ريتسو ما لديه من طاقة ليتمتم بأنفاس لاهثة و الدموع تسيل على وجنتيه: لا أريد أن أخونه...... أرجوك..... آآآآآآه..... لاااا...... سينباااااي......

كان أنين ريتسو و تأوهاته مثيرة جداً و تاكانو يقبل حلمتيه و يمصهما بتلذذ بينما يده تجمع بين قضيبيهما لتمتعهما بينما اليد الأخرى تتحسس وجنة مؤخرة ريتسو و تعتصرها......

كان ريتسو يبكي و هو ينادي إسم سينباي مراراً و يتوسل لتاكانو كي يتركه وفياً لحبيبه: لاااا.... أرجوك....آه.... أه.... تاكانو..... توقف...... سين..... باي.....آه.... أنا.... وعدته..... توقف...... لا تجعلني أخونه..... ليس عذريتي..... لاااااااا........

صرخ ريتسو بألم عندما وجدت يد تاكانو طريقها إلى فتحته ليدس بها إصبعه الأوسط.......

قرب تاكانو ريتسو من صدره أكثر ليعانقه و لعق أذنه ثم عضها بخفة قبل أن يقول: و هل وفى سينباي بوعده لك......!!!!!!!!!؟ هل بقي بتولاً لأجلك.......!!!!!!!!!!!؟ هو تزوج و عاش حياته....... أنت لست لذلك الجبان بأي شيء....... و إن كان الأمر يزعجك يمكنك أن تخدع نفسك بأنني أنا من أجبرك على فعل ما أريد و أنت ما زلت البريء المخلص........

ضحك تاكانو و شعر ريتسو بضحكته على خده عندما أكمل: يمكنك أن تحب سينباي بقدر ما تريد...... لن أعترض أو أمنعك...... لكن في الواقع أنت تنتمي إلي أنا.......

بكى ريتسو بحرقة و هو يشعر بالدوار و إستند على صدر تاكانو تهبط دموعه على كتف حبيبه القديم الجديد كما لم تهبط من قبل.......

هذه أول مرة يدخل أي شيء في فتحته العذراء تماماً مما جعله يشعر بإصبع تاكانو أشبه بقضيب ضخم آلمه و ملئه ........

كانت هذه أول مرة يمسك أحدهم بقضيبه بهذه الطريقة أيضاً...... فكانت كلها مشاعر و أحاسيس غريبة عليه فاجأته و أخافته........

كان تاكانو يراقب عن كثب التعابير المختلفة بين الألم و الشهوة على وجه ريتسو البريء........



صحيح أنه أي تاكانو لم يتزوج لكنه فقد عذرية قضيبه مع فتاة كانت معجبة به بعد سنة من إختفاء ريتسو.......

و بعد ذلك ضاجع الكثير من الفتيات و الشبان خلال هذه السنوات السبع التي لم ينسى فيها ريتسو أبداً لكنه لم يفكر بالإخلاص للشخص الذي ظن أنه خانه و تخلى عنه........

في المقابل ريتسو و رغم ظروفه الصعبة و وجود فتاة متيمة بحبه إلى جواره كجين و معرفته بأن سينباي خانه و تزوج...... هو لم ينسى سينباي أبداً أو يتوقف عن حبه أبداً.......

فكر تاكانو بإستياء أن هناك فرق شاسع بينهما فقلب ريتسو أكثر نقاء بكثير و لا يمكن أن يمنح ريتسو حقه كسينباي ......... سايا على حق بالتأكيد يجب أن يتصرف معه كما أصبح و ليس كما كان فالماضي هو الماضي........


إنتهى الجزء 29 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

شو رأيكم برأي سايا......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بأفكار تاكانو......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بمفاجأة تاكانو.......!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها......!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.......!!!!!!!!!!؟

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن