Blind love-47

2.2K 60 1
                                    



دخل تاكانو إلى الغرفة ليقف ينظر بيأس و إنزعاج إلى الشاب الشاحب المستلقي في الظلام.........

كانت الستائر مسدلة و الأضواء كلها مطفئة بحسب طلب ريتسو الذي كان يعاني عند وقوع أي ضوء أو حرارة على جسده الضعيف الذي إزداد نحوله نحولاً بعد إكتشاف مرضه الجديد.........

جلس تاكانو إلى جانب ريتسو على الفراش و لمس وجنته بظاهر كفه برقة قائلاً: إنهض يا حبيبي فالطعام جاهز........

زفر ريتسو زفرة ألم محترقة من بين شفتيه الجافتين ثم حاول الجلوس هامساً: شكراً لك يا حبيبي...... لا رغبة لي بأي طعام الآن ......

عض تاكانو على شفته بألم...... كيف قد يرغب ريتسو بأي طعام بينما هو يتألم هذه الآلام المبرحة........!!!!!!!!!!!!!؟

نظر إلى ريتسو الذي يمسك رأسه بين يديه فربت على رأس الصغير قائلاً بلطف: هل أغسل رأسك بالماء البارد......!!!!!!!!؟ لقد ساعدك ذلك المرة الماضية.......

إبتسم ريتسو إبتسامة تتناقض مع تكشيرة الألم التي علت ملامحه و هز رأسه قائلاً بلطف: لقد إكتشفت أن ما من شيء بإمكانه أن يريحني أبداً يا سينباي........

غامت عينا تاكانو بالدموع و جذب ريتسو إليه ليضمه بين ذراعيه بحنان فإبتسم ريتسو و هو يتحسس وجه تاكانو بأصابعه و قال: لا يا سينباي....... لا تضعف......... منك أنت آخذ قوتي....... قلبي يخبرني أنني سأكون بخير ما دمت إلى جواري .......

ربت تاكانو على رأس ريتسو و حمله ليضعه في حضنه ثم قبل وجنتاه برقة قائلاً: لا شيء في العالم يستطيع أن يبعدني عنك يا ريتسو........ سأموت إن خسرتك........

في مكان آخر :

ضحك سام و هو ينظر إلى شيو الذي يضاجع مؤخرة يونغ بقوة........

لعبته الجنسية قد أعجبت صغيره بشدة و جعلته يصاب بالهوس الجنسي المصاب به سام نفسه........

جلس سام إلى جوار شيو و ربت على رأسه بحنان....... الحب هو الحب........ و الجنس هو الجنس.......

سام يعشق شيو الإبن كما عشق الأب و لكن رغباته الجنسية تميل إلى الجنس الجماعي و عندما يكون الشخص الذي يحبه طرفاً فيها فمتعته تزيد جداً...... هذه هي شخصيته التي صقلتها حياته و تجاربه.......

نظر سام إلى يونغ التي توسعت ساقاه إلى أقصى حد بينما إحمرت فتحته التي ضاجعها سام و شيو عدة مرات........

كان الشاب الأصهب يئن و يتأوه و يبدو على وجهه تعابير جميلة من الألم و الشهوة أثارت شهوة الرجلين الآخرين........

أخذ سام يقبل عنق شيو و يمصه ثم دفع الأشقر ليمدده فوق جسد الأصهب فأخذ شيو يقبل شفتا يونغ بشغف........

أدخل سام قضيبه في فتحة شيو و أخذ يدفعه بقوة فتفاجأ شيو و شهق بألم و شهوة في فم يونغ........


إبتسم سام و هو يعض كتف شيو بشغف و قد ألقى بثقله على جسده ثم همس في أذنه: يسرني أنك أحببت ما أحبه يا عزيزي....... في المرة القادمة سأحضر لك فتى أعذر لتأخذ عذريته بنفسك كهدية.........

في مكان آخر:

تأوه ريتسو بألم و إنتفض جالساً مما أيقظ تاكانو المستلقي إلى جواره فجلس فزعاً و هتف بقلق: ريتسو...... حبيبي....... هل أنت بخير.......!!!!!!!!!!؟

لم يرد ريتسو و إنما كشر بألم و أغمض عينيه و هو يفرك صدغيه ثم أعاد فتح عينيه و إغماضهما عدة مرات قبل أن ينظر إلى تاكانو قائلاً بصوت هامس متألم : جهز لي الحمام من فضلك...... أريده بارداً.......

نظر تاكانو بقلق إلى ريتسو ثم نهض إلى الحمام ليملئ الحوض بالماء البارد و يشغل المكيف ليجعل الجو دافئاً قبل أن يعود و يحمل ريتسو ليضعه في الحوض و يجلس جواره ليدلك صدغي الصغير الذي أغمض عينيه محاولاً الإسترخاء.........

ساد الصمت بينهما لدقائق ثم همس تاكانو: هل يكفي هذا يا صغيري.......!!!!!!!!!؟ هل أعيدك إلى السرير.......!!!!!!!!!؟

فتح ريتسو عيناه المتعبتين و أدار رأسه نحو تاكانو كأنه يتأمله و سأل سؤالاً: ما الذي ترتديه يا تاكانو.......!!!!!!!!!!!؟

نظر تاكانو إلى ثيابه قائلاً: أرتدي قميص أصفر و بنطال أسود...... لماذا تسأل هكذا سؤال.......!!!!!!!!!!!!؟

بدا التفكير على وجه ريتسو ثم تمتم بلهجة غريبة: أص..... فر........!!!!!!!!!!!؟

رفع ريتسو رأسه ثم تنفس نفساً عميقاً و جلس بالحوض قائلاً: يجب أن نذهب إلى المستشفى........

إتسعت عينا تاكانو و إحتضن وجه ريتسو بين كفيه قائلاً بلهفة: لماذا......!!!!!!!!!!!؟ ما الذي حدث........!!!!!!!!!!!؟

عقد ريتسو حاجبيه و هز رأسه قائلاً بضجر: يجب أن نذهب إلى المستشفى لنعرف...... أظن أن صديقتك السيكوباتية محقة في بعض ما قالته....... آشاينا أخطئ في تشخيصه....... أنا لا أعاني من الشقيقة........

عقد تاكانو بين حاجبيه ثم حمل ريتسو إلى خارج الحوض و لفه بالمنشفة ثم حمله إلى السرير ليساعده على إرتداء ملابسه........

كان تاكانو يشعر بالإنزعاج و هو يفكر بأن سايا قد نقلت جنون إرتيابها و شكها إلى ريتسو و سممت عقله بالخوف ........

ساعد تاكانو ريتسو للنزول و الصعود في سيارته إلى جواره بينما إلتزم ريتسو بالصمت و هو يبدو شارد في عالم آخر بعيداً جداً عن المكان الذي هو فيه.........

كان تاكانو مشغول جداً بالنظر إلى ريتسو بقلق متسائلاً عما يمكن أن يكون ريتسو يعانيه حقاً لكن نظرة منه إلى مرآة السيارة العلوية جعلته يدرك شيئاً آخر........ كان هناك من يتبعه.......

زاد تاكانو من سرعة سيارته ليتأكد و ليرى السيارتان الفان السوداوان خلفه تزيدان سرعتهما أيضاً.........

شعر ريتسو بإزدياد سرعة السيارة فتمسك بحزام أمانه بقلق و هتف بإنزعاج: ما الذي يحدث.......!!!!!!!!!؟

هتف تاكانو دون أن يبعد ناظريه عن من يتبعه: لا تخف يا ريتسو....... كل شيء سيكون بخير........

بالكاد أكمل تاكانو كلماته المطمئنة حتى إصطدم كلاهما بحزام الأمان عندما داس تاكانو على المكابح فجأة عندما عبرت سيارة مسرعة أمامه لتقطع الطريق عليهما........

إنتهى الجزء 47 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

قربت الرواية على نهايتها و في أفكار رائعة لروايات بتجنن بعقلي فلا تنسوا التفاعل لإتشجع و نزلها ??????

شو رأيكم بألم ريتسو......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بموقف شيو......!!!!!!!؟

شو رأيكم بهوس شيو......!!!!!!!؟

شو رأيكم بأفكار سام......!!!!!!

شو رأيكم بكلام ريتسو......!!!!!!!؟

ما الذي يعانيه ريتسو......!!!!!!!!؟

مين العم يلاحقوا تاكانو و ريتسو.......!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.......!!!!!!!!؟

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن