Blind love-20

2.8K 74 3
                                    


جلس تاكانو على رمال الشاطئ متربعاً و وضع ريتسو في حضنه يحتضنه بحنان.......

كان ريتسو يبدو مستسلماً كطفل صغير بين ذراعي تاكانو أشبه بطفل صغير و عينيه الخضراوتين ناعستين و نصف مغلقتين.......

إبتسم تاكانو و هو ينظر إلى الجسد الجميل الأبيض في حضنه بإنبهار ثم قبل صدغ ريتسو قائلاً: حبيبي الغالي...... هل عرفت الآن كم أحبك.......!!!!!!!!!!؟

و كأن كلمات تاكانو شغلت زراً خفياً في مشاعر ريتسو فإتسعت عيناه و تمتم: ما الذي حدث.......!!!!!!!!!!!؟ ما الذي فعلته......!!!!!!!!!!!؟ سينباي....... سينباي........ لقد خنته........ لقد خنته.......

أخذ ريتسو فجأة بالتخبط في حضن تاكانو و البكاء بقوة و هو يصرخ بإسم سينباي مراراً بينما حاول تاكانو السيطرة عليه و تهدأته دون جدوى فضمه على صدره بقوة و ريتسو يبكي و يجهش بالبكاء بطريقة توجع القلب........

غفى ريتسو أخيراً في حضن تاكانو و كان الفجر قد بدأ يلوح بالأفق فنهض تاكانو و ألبس ريتسو ثيابه ثم حمله إلى سيارته و عاد به إلى البيت......

أوقف سيارته أمام بيت أونديرا و حمل ريتسو بين ذراعيه...... آخر ما يريده هو ترك ريتسو لهان لكن لا خيار لديه فلا يجب أن يعرف أحد أن ريتسو هو السبب في رغبة تاكانو في تدمير هان و إلا فإن الحقير قد يستخدم حقه في الوصاية على ريتسو و يمكن أن يخفي ريتسو أو يؤذيه.......

فتح باب المنزل و هرعت جين منه فزعة و صرخت: سيدي الصغير...... سيدي الصغير...... ما الذي حدث.......!!!!!!!!!!!!!!!؟

عبس تاكانو في وجهها و قال بغضب: إخرسي...... إنه نائم فقط....... إفتحي لي الباب......

فتحت جين الباب و هي تشعر بالتعب فقد سهرت حتى هذا الوقت المتأخر في إنتظارهما.......

وضع تاكانو ريتسو في فراشه بلطف و غطاه بغطاء السرير ثم قبله على جبينه.......

كان سيخبره هذه الليلة بالحقيقة لكن ريتسو إنفعل و إنهار و لم يسمح له...... لقد إكتشف أن صغيره أكثر هشاشة مما كان يتصور...... لا بأس فإن غداً لناظره قريب......

خرج تاكانو من غرفة ريتسو فدخلتها جين فوراً و تفحصت ريتسو النائم بقلق ثم وقفت بجانب النافذة تنظر بحزن إلى سيارة تاكانو المغادرة.......

سرحت بخيالها و عادت بذكرياتها إلى الماضي......

في الماضي :

هي تعرف أنها إرتكبت في حقه جريمة...... هي لا تعرف حتى لماذا قامت بكل ما فعلته...... هل هو الحب......!!!!!!!!!!؟

لقد ترعرعت مع ريتسو في بيت واحد كون والدتها كانت مربيته...... لكنه لم يعاملها قط على أنها إبنة خادمته بل كان صديقاً لها لطيفاً دائماً معها و ربما لهذا السبب بالتحديد وقعت في حبه إلى تلك الدرجة.......

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن