Blind love-28

2.5K 76 2
                                    

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)



فتح ريتسو عينيه ببطء و زفر بقوة متمتماً: أين أنا......!!!!!!!!!!؟

لقد إعتاد و لسنوات أن يستيقظ على صوت خشخشة أمواج مد الشاطئ لكن...... هنا لا صوت و لا خبر كأنه في منفى بعيد عن كل البشر.........

شعر بيد دافئة على خده فإتسعت عيناه و أمسك بها يتحسسها ليكتشف أن ليست اليد وحدها التي تلمس وجهه بل أنه هو بأكمله متكور في أحضان شخص آخر.........

مد يديه ليتحسس ذراعا ذلك الشخص وصولاً إلى وجهه و الرموش الطويلة لعينيه المغلقتين و أخذ نفساً عميقاً قبل أن يهمس: تا...كا... نو.....

همهم تاكانو و جذبه إليه أكثر فتخبط ريتسو في سجنه المحكم بين الذراعين القويتين محاولاً الإفلات وهو يكرر: إتركني.... إتركني..... إتركنيييييييي...........

جفل تاكانو من نومه العميق على صوت ريتسو و محاولته الضعيفة للإبتعاد عنه.......

نهض قائلاً بلهفة: ريتسو..... يا حبي...... هل أنت بخير.....!!!!!!!!!؟ ما الذي حدث......!!!!!!!!!!!؟

إبتعد ريتسو و أحاط نفسه بغطاء السرير بإحكام و هتف: ماذا تفعل هنا......!!!!!!!!!!!؟

إبتسم تاكانو و قال مداعباً كأنه لا يفهم السؤال: أنا كنت نائم هنا.......

نفخ ريتسو خديه و هتف برنة شكوى : و لماذا تنام هنا......!!!!!!!!!!!!؟

لم يستطع تاكانو أن يمنع ضحكته هذه المرة فقد بدا ريتسو ظريف جداً بغضبه الطفولي فهتف: ما كل هذه الأسئلة يا ريتسو......!!!!!!!؟ نحن نائمان على فراشنا في غرفة نومنا و في بيتنا....... ما الغريب في ذلك.......!!!!!!!!؟ هل حلمت بشيء ما......!!!!!!!!!!!!!؟

صرخ ريتسو بحدة: لماذا تنام إلى جواري.......!!!!!!!!!!؟ هل أنا في غرفتك أو أنك دعوت نفسك إلى غرفتي........!!!!!!!!!!!؟

لم يعد الأمر مسلياً لتاكانو الذي تثائب بملل و هو يعرف أنه على وشك أن يخوض شجاراً آخر مع ريتسو فقال: نحن في غرفتنا يا ريتسو....... غرفتي هي غرفتك ...... أليس من الطبيعي أن ينام الزوجان في غرفة واحدة و سرير واحد.......!!!!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا ريتسو دهشة قبل أن يصرخ: أنا لست زوجك....... أنا أحب شخص آخر....... ألا تفهم ذلك.......!!!!!!!!!!!؟

عض تاكانو شفته بألم...... يريد أن يخبره بأنه هو ذلك الشخص الآخر....... يريد أن يحتضنه بحنان و يطلب منه أن يفي بوعده القديم له و يمنحه نفسه....... لكن محال....... حياة ريتسو على المحك.......!!!!!!!!!!!!!؟

أمسك تاكانو بيد ريتسو و جذبه إلى حضنه فشهق الفتى و وضع يديه على صدر تاكانو ثم أبعدهما سريعاً عندما إكتشف عري صدر تاكانو الذي قهقه و همس في أذنه: إنساه...... ذلك الوغد الذي هجرك و تزوج...... الذي لم يقبل اللقاء بك و توديعك و لو بكلمة...... إنساه....... أنت تنتمي إلي الآن........

كان تاكانو يقبل عنق ريتسو و هو يتمتم بكلماته لكنه تفاجئ عندما دفعه ريتسو بأقصى قوته صارخاً: لا تتحدث عنه...... لا تجرؤ على إذدراء حبيبي...... لا أريدك...... لا أريدك...... إفهم........

تملك الغضب من تاكانو و صرخ: كف عن العيش بالماضي....... لم لا تفكر بالمستقبل.......!!!!!!!!!!؟ هل ستبقى واقعاً في حب شخص لم يفكر بك أبداً.......!!!!!!!!!!!!؟ وغد حقير ضعيف لم يفكر بإنقاذك بل لم يعرف أنك بحاجة إلى إنقاذ حتى........!!!!!!!!!!!!!!!!؟

قدر ريتسو بحاسة الأعمى مكان تاكانو ليهوي بيده على وجهه بصفعة قاسية و هو يصرخ منتحباً : لا تتكلم عن سينباي هكذا....... لا تتكلم عن سينباي........

رفع تاكانو يده ليتحسس خده الملتهب مصدوماً ثم نهض من السرير قائلاً: اللعنة على هذا القدر الذي يجبرني على الصمت.........

تكور ريتسو على السرير بوضعية الجنين منتحباً بينما شد تاكانو على قبضتيه و أسرع في الخروج من الغرفة خشية أن يفلت منه زمام غضبه....... هو لا يذكر متى صفع آخر مرة....... و لو أن شخصاً آخر غير ريتسو من فعل ذلك لفعل به العجائب.........

سكب لنفسه كأس شراب بارد ليطفئ روحه المشتعلة و جلس يحتسيه...... إنه في منافسة غير عادلة مع نفسه...... منافسة على قلب ريتسو بين ماضيه و حاضره.......

تراءى له سينباي يقهقه ساخراً منه....... لقد كره تاكانو نفسه في الماضي و كره ضعفه و غباءه عندما ظن بأن ريتسو هجره و سخر منه بسبب ضعفه.......

أما الآن فسينباي الضعيف هو الذي يفوز و هو الذي يمتلك قلب ريتسو أما تاكانو القوي......!!!!!!!!؟ فلا مكان له في المعادلة......

تنهد تاكانو بإحباط و هو يفكر بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن يفقده ريتسو صوابه بالكامل و يدفعه إلى كراهية نفسه أكثر مما فعل في الماضي.........

مسح ريتسو دموعه و جلس على السرير يفكر بمدى شوقه إلى سينباي و حاجته إليه...... ثم إنتقل إلى التفكير بجين و ما الذي تفعله الآن......!!!!!!!!!!؟

قطع تفكيره صوت الممرضة: مرحباً يا سيدي الصغير...... كيف حالك......!!!!!!!!!؟ هل تريد أن تبدل ملابسك.......!!!!!!!!!!!!؟

تأفف ريتسو بإنزعاج و هو يفكر بأن هذا ما كان ينقصه....... ممرضة منحرفة........!!!!!!!!!!!؟

قال بإنزعاج: لا...... شكراً لكي....... يمكنني أن أرتدي ثيابي لوحدي إذا عرفت أين هي...... ما إسمك.......!!!!!!!!!!؟

قهقهت الممرضة و هتفت: أووووووه...... ألم أخبرك من أنا......!!!!!!!!!؟

هز ريتسو رأسه نافياً فقالت مجدداً: أحقاً..... حقاً لم أخبرك من أنا......!!!!!!!!!؟

تأفف ريتسو و هتف: لا..... لم تخبريني يا ممرضة.......

ضحكت المرأة و شعر بثقلها على الفراش الوثير ثم قالت: أووووووه...... يا لقلة أدبي...... كيف لم أعرفك بنفسي.......!!!!!!!!؟ أنا سايا و عمري 27 عاماً ....... و أنا لست ممرضة يا عزيزي ريتسو........ أنا أخصائية إجتماعية مختصة بمن هم في مثل حالتك من فاقدي البصر....... و.........

قاطعها ريتسو بتعجب: 27....... لماذا ناديتني بني بحق السماء........!!!!!!!!!!!!؟

لمست الفتاة خد ريتسو و همست: لأنك صغير جداً و لطييييف...... كم عمرك......!!!!!!!!!؟ أربعة عشر........!!!!!!!!!!!؟

هذه الفتاة تنوي إثارة جنونه بالتأكيد....... كل سنة من عمره دفع ثمنها دماً و دموعاً و الآن تنقصها بدلاً من أن تزيدها.......!!!!!!!!!!!؟

جز على أسنانه بغضب و قال: عمري إثنان و عشرون...... و لكي أكون إبناً لكي يجب أن تكوني حملتي بي في عمر الخامسة........ فهل ضاجعتي الكثيرين في ذلك الوقت يا سيدة.......!!!!!!!!!!!!؟

على غير المتوقع ضحكت الفتاة و هتفت: أوه...... كم أنت مضحك يا حلو.......!!!!!!!!!؟ توجه غضبك نحوي و تتظاهر بالوقاحة لتخيفني و تبعدني...... صحيح.......!!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا ريتسو دهشة...... كيف عرفت......!!!!!!!!!؟ هذا ما أراده تماماً...... أن يجرح مشاعرها فتتركه و شأنه.......

بعثرت سايا شعره بقوة و قالت: أنا مختصة بالطب النفسي يا صغيري و خصيصاً الأطفال الأشقياء أمثالك ....... و معاً سنقضي وقتاً طويلاً ممتعاً في الأيام القادمة........

زم ريتسو شفتيه بإنزعاج و تجمدت نظرات عينيه و صوت قوي يصرخ في داخله: يجب أن أهرب من هذا المكاااااان اللعييييييين..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

مواصفات سايا: ع 27
طول 167 وزن 58
شعر أحمر على كتفيها عيون زرقاء بيضاء
مرحة لعوب ذكية جداً صديقة تاكانو.......

إنتهى الجزء 28 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

أنا كنت ناويه طول عليكم بالغيبة هالمرة بس الحلوين المتفاعلين أحرجوني و خلوني إرجع نزل بسرعة فتفاعلوا كشكر إلهم يا أصناااااام ?? ?? ??

شو رأيكم بسايا......!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بغيرة تاكانو من نفسه بالماضي.......!!!!!!!!؟

شو رأيكم بتمسك ريتسو بماضيه.......!!!!!!!!!؟

شو الحل لتهدئة وضع ريتسو.......!!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها.......!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.......!!!!!!!!!!!؟

الواتباد ما عم ينزل الصور ??????لهيك رح نزلها بلاها ??????

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن