Blind love-32

2.3K 66 6
                                    




نهضت سايا بسرعة و فحصت ريتسو الذي كان يتلوى ألماً بقلق قبل أن تصرخ منادية تاكانو بطريقة أخافته فإقتحم الغرفة على عجل.........

وقف تاكانو ينظر إلى ريتسو بصدمة و تمتم: ما...... الذي........ حدث.......!!!!!!!!!!!!!؟

أخذ ريتسو يسعل بشدة و هو يجد صعوبة كبيرة في التنفس فصرخت سايا في وجه تاكانو : إستيقظ يا مغفل...... يجب أن ننقله إلى المستشفى حالاً......

كلمات سايا فكت جمود أوصال تاكانو فحمل ريتسو المتألم بين ذراعيه و ركض به إلى السيارة

وضعه في المقعد الخلفي مع سايا و أسرع إلى مقعد السائق...... قاد سيارته بأقصى ما إستطاع من سرعة و هو يشعر بالدوار و الخوف الشديد.......

ما الذي حدث يا ترى......!!!!!!!!!!!؟ لماذا ريتسو يتألم بهذا الشكل......!!!!!!!!!؟ لماذا هو يختنق و يعجز عن التنفس...... و لماذا سايا تجري له التنفس الاصطناعي........!!!!!!!!!!!؟

ركز في عقله المضطرب على فكرة واحدة....... يجب أن يصل إلى المستشفى و يجب أن ينقذ ريتسو........

وصل إلى المستشفى فحمل ريتسو و ركض به نحو قسم الإسعاف و تبعته سايا و هي تلهث.........

لم يستطع الجلوس بهدوء بينما كان حب حياته يصارع الموت في غرفة العناية المشددة

لم يستطع الجلوس بهدوء بينما كان حب حياته يصارع الموت في غرفة العناية المشددة....... أراد فقط أن يعرف ما الذي حدث....... و كيف حدث.......!!!!!!!!!!!؟

بعد عدة ساعات مرت على تاكانو و سايا كأنها سنوات خرج الطبيب قائلاً: من المسؤولين عن هذا الفتى المسكين.......!!!!!!!!!!؟

أسرعت سايا و تاكانو إليه و هتف تاكانو : أنا الوصي عليه....... كيف حاله الآن يا دكتور.......!!!!!!!!!!!!!؟

نظر الطبيب إلى تاكانو بقسوة و قال: لقد نجى لكنه بحاجة إلى المراقبة لكي لا تسوء حاله مجدداً.......

تنفس تاكانو الصعداء بينما قالت سايا: لكن يا دكتور ....... ما الذي يعانيه.......!!!!!!!!!!!!؟

قال الطبيب بإنزعاج: هذا ما أردت سؤالكم عنه........

نظر الطبيب إلى تاكانو قائلاً: كيف تطعم الشاب طعاماً يعاني حساسية قاتلة منه........

إتسعت عينا تاكانو و قال متلعثماً: حسا.... سية...... أي..... طعام.......!!!!!!!!!!؟

قال الدكتور بغضب: لا تقل لي أنك لا تعرف أنه يعاني الحساسية من القريدس....... لقد وجدت بمعدته كمية هائلة منه.......

تجمدت ملامح تاكانو و هو يتذكر ما حصل الليلة الفائتة........ بعد أن أنهى مغازلة ريتسو و توسيع فتحته إستلقى على ظهره ضاماً ريتسو على صدره و تفاجئ عندما سمع ريتسو يقول: بعد كل ما تفعله بي يجب أن تصبح أكثر طيبة معي....... أنا جائع........ هل تعرف أن طعامي المفضل هو القريدس.........!!!!!!!!!!؟

قال كلماته تلك و غط في نوم عميق مما جعل تاكانو يظن أن صغيره يحلم بالطعام..........

في الصباح الباكر أعد له عدة أطباق من القريدس و أطعمه إياها بيديه الإثنتين..........

وضعت سايا يدها على رأسها و هي تفكر بأن ريتسو كان يأكل على الفطور كما لم يفعل من قبل بل إنه بدا و كما لو أنه يأكل مرغماً ضعف ما يأكله عادة....... و ظنت بسبب حبه للطعام.......

لكن الآن........ الأمر واضح....... لقد خدعهما ليساعداه على الإنتحار.......

شعر تاكانو بالإنهيار فجلس على كرسي الإنتظار و رأسه بين يديه متمتماً بعدم تصديق: لقد جعلني أطعمه السم بيدي.........

جلست سايا بجوار تاكانو و قالت: هذا خطئي....... ظننت أن حالته تتحسن و إستهنت بذكاءه....... لم أتخيل أنه بهذا الذكاء........

فتح ريتسو عينيه و لم يشك في الموضوع فقد فشل مرات عديدة بحيث لم يعد يتساءل عند الإستيقاظ إن كان ما يزال حياً أو ميتاً..........

نهض جالساً في سريره و مد يديه يتحسس بأصابعه ما حوله ليكتشف أنه في سرير كبير واسع لكن ملمس غطاءه جعله يظن أنه ما زال في منزل تاكانو........

سمع صرخة فرح و إنقضت سايا على عنقه تقبله بشغف: أووووووه....... أخيراً إستيقظ أميري النائم.......هل تعرف ما جعلتنا نعانيه أيها الصغير.......!!!!!!!!!!!!؟ ثلاثة أيام مرت و لم نرتح لحظة واحدة........

ثلاثة أيام.......!!!!!!!!!!!؟ إتسعت عينا ريتسو دهشة بينما أكملت سايا: نعم...... لقد أحضرناك إلى هنا مع طبيب و ممرضة بقيا معك طوال الوقت فقد خشينا أن تقوم بحماقة أخرى هناك....... أنت أحمق كبير يا ريتسو........

سمع صوتاً قاسياً يقول: بل أن كلمة أحمق صغيرة جداً عليه........

إرتجف ريتسو و هو يسمع صوت تاكانو يبدو غريباً و متحجراً جداً فصمت و هو يشعر بالقلق الشديد........

فحصه الطبيب ثم وصف بعد النصائح و الأدوية و حقن ريتسو بدواء أعاده للنوم ثم غادر........

إستيقظ ريتسو على صوت الدقات الإثنى عشر للساعة مؤذنة بحلول منتصف الليل و تحسس ما حوله لتقع يده على شعر تاكانو الناعم فإستعادها بسرعة.........

إستدار إلى الجهة الأخرى محاولاً النزول من السرير ليسمع صوت تاكانو الناعس الذي يبدو كما لو أنه إستيقظ للتو يقول: إلى أين.......!!!!!!!!!!!!!؟

إبتلع ريتسو ريقه الجاف و تمتم: أشعر بالعطش........

شعر ريتسو بحركة إلى جانبه و صوت الماء يسكب في الكأس الزجاجية ثم الكأس توضع على شفته فأمسك بها و شرب و هي ما تزال بيد تاكانو الذي أعادها إلى الطاولة.........

ساد الصمت للحظات بينهما قبل أن يرتجف جسد ريتسو عندما سمع تاكانو يقول: لماذا فعلت ذلك يا ريتسو.......!!!!!!!!!!!؟

لم يدعي ريتسو الجهل و إنما قال: لكل سجين الحق في النضال لأجل حريته..........

قهقه تاكانو دون مرح ثم قال بعدم تصديق: نضال......!!!!!!!!؟ حقاً....... هل هذا ما تسمي به محاولتك اللعينة لإنهاء حياتك........!!!!!!!!!!!؟ هل فكرت بي...... بمشاعري........ عندما أعرف أنني من قتلك بيدي عندما أطعمتك الطعام الذي قلت أنه المفضل لديك و تتناوله دائماً..........

قال ريتسو متظاهراً بالشجاعة: ماذا عنك أنت........!!!!!!!!!؟ هل فكرت بي....... بمشاعري........ و أنت تحتجزني و تعتدي علي دون إكتراث لرأيي........

عض تاكانو شفته بألم قبل أن يقول بصوت متألم: هل كان العيش معي سيء لهذا الحد........!!!!!!!!!!!؟ لا أصدق أنك تفضل الموت على البقاء معي.........

قال ريتسو بإنزعاج: إنه قراري وحدي و لا يخصك..........

شعر تاكانو بالجنون و هو يرى عالمه ينهار من حوله...... ريتسو حبيبه لا ينوي أن يدخله حياته أبداً و لا شيء يمكنه أن يفعله أو يقوله سيغير ذلك أبداً........

وجد نفسه يمسك بريتسو و يجره إليه ليقبله بعنف ثم يرميه على الفراش على ظهره و يعتليه قائلاً: إذاً...... إسمح لي أن أبلغك....... أن لا شيء يخصك بعد اليوم....... تهانينا....... فقد أصبحت سجيناً حقاً........

إنتهى الجزء 32 من الرواية

بتمنى يعجبكم و تدعموني بالتعليقات و تتابعوها

بتمنى تقولو رأيكم بصراحة

اذا كان الدعم قوي الأجزاء الجاية رح تكون أحلى و أحلى و كلها إثارة و متعة و مفاجآت و +18

تذكروا: لا تفاعل = لا رواية

لا تنسوا الفوت و الكومنت بليز ?? ?? ??

يا جماعة الواتباد عم يحطلي أنو قيد الصيانة فشو يعني هالحكي ??????

صدقوني الواتباد هو سبب التأخير بتنزيل الرواية و هالايام صاير زفت عنجد ??????

شو رأيكم بخطة ريتسو......!!!!!!!!!!؟

شو رأيكم بخيبة تاكانو.......!!!!!!!!!؟

شو توقعاتكم لمصير الرواية و أحداثها........!!!!!!!!!!؟

شو إقتراحاتكم للأجزاء الجاية من الرواية.........!!!!!!!!!!!؟

تنويه (الرواية ليست من تأليفي وصراحةً انا لا اعلم من كاتبها او كاتبتها , وبعتذر عن نشرها بدون اذن لكن انا بحثت عن كاتبها ولم اجده والرواية محذوفه , ومن خلال إعادة نشرها اتمني اتعرف علي الكاتب , لان الرواية لازم ولابد من تواجدها)

الحب الأعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن