اقتسره العشق.... للكاتبة أميرة مدحت

اقتبااااااااااااس

#إقتبااااااااااااس

-سيف إنت بتعمل إيـــه؟!!..

صرخ بها "يوسف" بنبرة مذهولة حينما وجده يقف أمام "كارما" ينظر إليها نظرات شيطانية، في حين ظلت ترمقه بغضب جامح وهي تصرخ:
-أنا معملتش كده، أفهم بقــــا.

جذبها من شعرها بقسوة وهو يقول بغضب جامح:
-يا سلام؟!!.. أنا خلاص عرفتك على حقيقتك ومش هرحمك، واحدة زيك لازم تموت.

دفعها بعنف حتى كادت أن تسقط لولا ألحاق "يوسف" بها على آخر لحظة وهو يحدج صديقه بنظرات مصدومة، جحظت عيناه بذهول عندما وجده يخرج سلاحه ويصوبه في أتجاه زوجته التي إبتسمت له بتهكم واضح، وهو يبادلها بنظرات قاتل محترف ومن عليها مشتعلة.

تحرك صوبه كي يسد بجسده عليه وهو يصرخ فيه:
-إنت أتجننت؟!!!!.. هتعمل إيه؟؟..

هدرت "كارما" بسخرية:
-إنت فاكر إني هخاف من يا آآ...

فغرت شفتيها مدهوشة حينما سمعت صوتًا يصدر عن السلاح الناري، أنقطعت أنفاسها وأنتفضت في مكانها مذعورة لتدرك أنه قد ضغط بالفعل على الزناد، أخفضت عينيها تتفقد جسدها ثم عاودت التحديث في وجهه الخالي من التعبيرات، وجدته لايزال يرمقها بنظرات مميتة.

بينما "يوسف" يرمقه بعدم تصديق وهو مازال لم يستوعب ما يحدث، هدر "سيف" متعمدًا الضغط على كل كلمة ينطقها:
-أنا بلعن اليوم اللي شوفتك فيه، كتلة شر ماشية، وأنا هرحم العالم من إنسانة زيك، بس مش هوسخ إيدي عشان واحدة زيك.

إبتسم بشيطانية وهو يقول:
-زي ما إنتي قتلتيني وأنا عايش، هموتك بس ببطء.
نظر لرفيقه قبل أن يشير بعينيه بنظرة فهمها على الفور، تحرك "يوسف" ناحية "كارما" وقبض على ذراعيها هامسًا لها بضيق:
-تعالي يا كارما بهدوء، بدل ما يجيب رجالته وياخدوكي بالغصب.

نظرت له بإبتسامة مريرة، ولكن عيناها ظلت تبعث لـ "سيف" نظرات مليئة بالقسوة والتهكم، هتفت بقوة غريبة وهي تحدق في عينيه مباشرةً:
-هتندم أوي على إللي عملته ياإبن النصار.

*****

إقتباس كيوت أهو 🙈❤️❤️❤️
ياريت ڤوت جامد ومحدش يحكم بسرعة على الأبطال 🙊❤️❤️

الفصل هيتأجل لبكرا يا شباب معلش، حصلت ظروف معايا فـ بعتذر🙈❤️❤️