الرابع

446 27 6
                                    

امسكو يدي فحان وقت متابعة الطريق على سفينة روايتي لنبحر سوياً .

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
مرت اربعة ايام منذ قدومي الى هنا وكان روتيني اليومي ينطوي انا ابقى طوال اليوم في غرفتي وفي الليل اصع. الى السطح اما ذلك الشاب لم اقابله من بعدها ولم اهتم الى ذلك الامر ان اشبع فضولي بمن هو او ان اختلط بأخد حتى زميلي في السكن ليلي لم اتفاعل معها
وها انا في اليوم الخامس اجلس خلف مكتبي اقرأ رواية ما حتى فتح الباب ودخلت ليلي ورمت نفسها على السرير وخلعت حذائها وللعلم هي كانت لطيفة معي وحاولت ان تخلق حواراً معي لكني كنت دوماً اصدها وها هي قد اقتربت مني سألا عما افعله "ماذا تقرأين توليب " اغلقت الكتاب واريتها العنوان لتستفسر عن قصته لاريها المقدمة عنه لتتذمر وتقرب كرسي نحوي وهي تتأفأف" البنات قد جنن كثيراً والشباب ليس اقل منهن " تابعت قراءة الرواية وهي تابعت حديثها كأن احد يعطيها اهتمام ولايوجد غيرنا في الغرفة بعدها انتبهت ونظرت الي "صحيح انتي لا تعرفين ما حصل لهذا انتي غير مهتمة لحديثي " لاجيبها بعد ان اغلقت الكتاب " لا اعلم ولا اريد ان اعلم " قالت ليلي وهي تنظر الى عيناي المنعكسان خلف نظاراتي " توليب اسمك جميل حقاً وولكن " لاقاطعها "ولكني بشعة " لتنفي وتكمل "اشعر انه لا يناسبك " لابتسم بهدوء وبعدها قلت "اخبريني ليلي ما الامر الذي حصل " لتنسى ما تريد ان تلوج بداخل اعمق اعماق حياتي وقالت " كان اليوم رهيباً من اوله اولاً اجتمع البيرل سكس  في المطعم ومنذ ذلك الوقت لم يستطع احد ان يأكل بسلام وكل تفكيرنا فيهم هم وحدهم .
لم اهتم لكلامها وكان واضح علي ذلك فنظرت الي اولاً بتفاجئ بعدها تنهدت :ما بكي انتي لم تهتمي لكلامي عنهم هذا غريب
لاحرك رأسي بلا
لتحني بجذعها وتتحنح كأنها في خطاب تعريفي لشخصيات معروفة ومهمة وها هي قد بدأت " مع ذلك سأخبرك البيرل سكس هم احفاد المؤسس للشركات الوافي وصاحب هذه الجامعة المرموقة وان كنت لا تعرفين فهم يعيشون في الطابق الاخير اربعة  شبان وفتاتان  والوريث غالبا ما يأتي الى الجامعة لانشغاله بالتدريب فمستقبلاً هو من سيمسك الادارة وهم وسيمون وجميليين جداً وايضاً ذو كاريزما كل واحد منهم لديه شخصية مختلفة وهذا الذي يميزهم وكانت ستكمل حديثها لولا دخول احدى صديقاتها منادية لها " ليلي تعالي لنخرج ونتنزه قبل ان يبدأ الغد وحصصه المقرفة بعدها نظرت الي وازاحت نظرها كأنها تستفسر كيف ليلي ان تصاحب فتاة مثلي بشعة وفهمت ليلي لكنها ودعتني وخرجت انها حقا  فتاة لطيفة لكني امل ان لا تقترب مني اكثر فأنا فتاة ملعونة .

بدأ العام الدراسي وها انا ربطت شعري بشكل فوضوي وكذلك ليلي بجانبي وبعد ان انتهينا نزلنا وركبنا الباص الذي سيقودنا الى المدرسة كنت اجلس بجانب النافذة ونظري على الغابة ولم انتبه لعيون الطلاب ولا همساتهم ولا حديثهم لكن افقت على نقرة ليلي وهمسها قائلة "لا تهتمي لكلامهم "لم افهم عليها لكني ما ان رفعت رأسي لاقابل عيونهم لي المستهزئة فادركت ما تقصده فاومئ بنعم لتبتسم وتقول "ياليتنا في نفس الصف لكنها الاقدار واه صفك هو مميز جداً فهناك ...... لكن قطع حديثها عندما جاءت احدى الفتيات وخرجنا لاخرج انا الآخرى رفعت نظاراتي قليلا بحركة معتادة وتقدمت الى صفي المذكور في الورقة بعدها دخلت وجلست في احدى المقاعد الشاغرة والتي كانت اخر الصف في ناحية النوافذ هذا هو مكاني المفضل في المقاعد الدراسية وكان بجانبي طالب سمين قليلاً يرتدي نظارة وقميصه كأنه عليه بقعة ذو رائحة معروفه انه البيض لأتاسف لحاله فهو يبدو ضحية تنمر بعدها وقف الجميع فجأة بعد دخول خمسة طلاب جميلين فتاتان وثلاث شبان الى الصف من هيبة الموقف ومشيتهم الواثقة ونظراتهم الثاقبة واحترام الجميع لهم ادرت في عقلي انهم هم بلا شك من اخبرتني عنهم ليلي وانهم بلاشك الشيء المميز في صفي الألئ الخاصة لهذه العائلة الشهيرة عائلة الوافي لانزل رأسي وشعرت برجفة من بجانبي وخوفه الغير طبيعي فادركت انهم هم السبب وها هم قد اجتمعوا فوق رأسه كأني اشاه. ذئاب ملتفة حول حمل مسكين كم حزنت لمنظره وهو يرتجف خوفاً ورعباً وهم يضحكون بصخب ليضحك جميع من في الصف معهم الا اني انتبهت ان احدهم كان فقط يمسك كتاب معهم لكن يتجاهل كل شيء فقط يدعمهم عندها لم اعد ارغب في رؤية المزي. فأنا اري. ان كمل سنوات دراستي بسلاسة وبضعف انزلت رأسي وهذا ما لم يعجبهم وها هم احدى الفتيات والفتيان اصبحوا فوق رأسي واشعر بابتسامتهم الملتوية وخاصك بعد ان قال احداهم لي ببرود "لما لا تنظري لنا "
رفعت رأسي وانتبهت للذي اخبرني بأن انظر له واعتذرت له لتضحك احدى الفتيات وكانت ذو شعر اشقر لامع وعينان زرقاوتان جميلتان وبراقتان انحنت امام وجهي ونظرت له بتمعن بعدها ازالت نظاراتي بحركة لا ارادية ليخفض جميع الطلاب رأسهم وذاك السمين يدير وجهه بعيداً عما يجري الآن فقد تيقنت انني اقترفت شيئاً وتيقنت انني الآن اعيش احدى القصص الدرامية عن طالبة جديدة مسكينة واولاد اغنياء وسيمون وهولاء يبدؤا ما ان يروا هذه الطالبة بالتنمر عليها عندها انا اخفض رأسي بعد ان كسرتها و رمتها بين اقدامهم ودعست عليها بقوة عندها الفتاة الاخرى تركت السمين وتقدمت نحونا وبعدها دفعتني وقد كانت ذات الشعر الاسود والعينان الزرقاوان لاقع تحت الكرسي الذي وقع خلفي عندها اوقف الفتاتان ذاك الشاب الذي كان يحمل الكتاب والذي لم انتبه على ملامحه  وقال بهدوء "لا بأس يا جنى واليسا .
عندها قال الذي سألني اول مرة بع. ان قرب نفسه نحوي ونظر الي عن كثب وردد لجميع الصف :ايها السمين لقد حررتك من عقد العبودية وانتي مبارك عليكي العمل الجديد وسوف من الان نطلق عليك اسم البطة القبيحة فأنتي تستحقينه عندها يضحك الجميع 
بعدها رماني بقوة على قطع الكرسي المتبقي اثر تحطيمه له لتدخل احدى اطرافه في كتفي فاشعر بآلم طفيف فآن بصمت وامسك كتفي فاحس بلزوجة وادرك انني اصبت فاخفيه عندها دخل الاستاذ وجلس الجميع في مكانهم .
لم ينتبه على وجودي في البداية والكارثة التي حلت وهولاء جلسوا بكل برود وبقية الصف كذلك امسكت كتفي وانزلت رأسي لينزل شعري ولم يعد احد بمقدوره رؤية وجهي واخيراً بعد ان القى التحية وعرف بنفسه انه استاذ التاريخ واسمه وليد انتبه على وجودي وتقدم الي بسرعة خائفة وهو يسألني "انتي ايتها الطالبة هل انتي بخير اجيبني هل تشعرين بالالم كيف حدث هذا نظر الى الطلاب الذين لم يكترثوا لهذه الدراما وهو يريد اجابة واحدة عندها اجبته انا بألم "لا بأس يا استاذ عندما كنت اريد ان اجلس لم انتبه ان الكرسي بعيد وسقطت فوقه وها انا اتحمل نتيجة غبائي " هذا ما قلته وعندما انتهيت قال احدهم وهو الآخر ذو الشعر الستايلي وبكل استفزاز وبرود وهو يرتخي في مقعده ويضع قدميه فوق طاولة مقعده "اسمعت يا استاذ هذا ما حصل " لم يقل اي شيء فقط اوقفني وهنا احس باللزوجة التي كانت على كتفي فنظر الى يده بعدها نحوي انا متأطأة الرأس وبعدها امسكني وقال للطلاب "من هو عريف الصف ؟" عندها ذو النظارات رفع يده ببرود فيخبره الاستاذ ونحن نخرج وبالتأكيد نحن الآن متوجهين نحو غرفة التمريض " سأذهب الى غرفة التمريض فكتفها مصاب وانت ظبط الصف ريثما اعود " وها نحن الآن نذهب سوياً من اجل كتفي الذي ينزف دون ان ادرك او يدرك هو اننا مرتبطين معاً بآلم يكوينا .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

البطة القبيحة توليب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن