✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
اما الشخص الذي دفعني الى هنا كان نفسه من اخذت منه المركز الاول وها هو ينظر الي وها انا انزل رأسي واحاول الولوج والخروج من هذا المكان قبل ان يحصل ما افكر به هو قدوم جميعهم لتبدأ بعدها حفلة الاثارة الخاصة بهم لكن لم استطع فقد كانوا وراءه لانظر له محاولة ان اتجنب اي مشكلة فنعم انا التي تريد التفوق لاخرج من هذا الجحيم امقت فكرة ان اكون الاولى لأني اكره ان اكون مركز انتباه الجميع وها انا احاول ان اقول اي شيء لكن ما قاله الآن مع تلك نظرة الاصرار والثقة جعلني اعيد ترتيب اوراقي لأكد لنفسي انه غريب اطوار فعلاً فهو لم يصدمني انا وحدي بل اخوته وجميع من كان موجود فقد قال لي بهدوء :توليب هل تواعديني ؟
لأول مرة تملكني شعور وهو ما خطبه اهو مجنون الا يرى ان الجميع يكرهني بما فيهم اقاربه لذا اجبت :ارفض
امسكني من يدي ونظر الي : اسمعي قصتي الرومانسية واحكمي
كنت اريد ان افلت يدي من يده لكنه نظر الي واكمل سرد رومانسيته الفذة : منذ ان كنت صغيراً قررت ان شريكة حياتي والتي ستدخل قلبي وتحكمه هي من تنافسني وتغلبني التي ستحتل مركزي الدائم في المدرسة هنا وتزيحني درجة وها انا وجدتها لقد فتحت قلبي يا حبيبتي .
اهو مجنون الا يرى شكلي الا يرى شخصيتي الا يرى انني ولمدة سنة الجميع كرهني وبمن فيهم اخوته لذا كررت الجملة : انا ارفض بعدها تحررت منه وذهبت راكضة بعيداً عنهم بينما نظرات الغضب والحسد والغيرة تلاحقني ولأول مرة اريد ان ابرر ان هذا غير صحيح .
وها قد انتشرت الشائعات في كل مكان وبدلاً من فرحتي في انجاز عظيم اصبح لعنه حلت علي وبينما كنت امشي في احدى الممرات قاصدة المكتب أوقفوني مجموعة من الفتيات ويبدو انهن معجبات فها هي من تترأسهن امسكتني من عنق رأسي وحشرتني في الحائط عندها شعرت بضيق في التنفس بينما الاخريات منعني من الحراك عبر احكام يدي وقدمي :اسمعي يا بطة قبيحة ان حاولت ان تتفاخري بما حصل والاعتراف السخيف عندها لن تدركي ولا في الخيال ماذا سنفعل بكي ارفضي مع انكي لا تستحقين الاعتراف وكم انتي بغيضة لأنكي رفضتي مثل هذه الفرصة لكن يبدو انكي تعرفين مكانتك وانكي لا تستحقين حتى هذه الفرصة اقتربت مني وهي تضغط اكثر واكثر : هل فهمتي ؟
عندها سمعت صوت الاستاذ وليد من بعيد يأمرهم : ماهذا الذي يحصل ابتعدوا عنها والا عاقبتكم . يتمسكن فوراً ويبتعدون عني وهن يبررن سبب فعلتهن بعدها ابتعدن لانظر نحوه ليبتسم لي ويبارك على تفوقي بعدها اخبرني ان اتي معه الى مكتبه لانفذ فوراً .
وها انا داخل مكتبه وبيدي احمل هدية مغلفة بورق ملون لقد اعطاني اياها هدية نجاحي :حسناً توليب اود ان اعلم كل الامور التي حصلت معك في غيابي
لاجيب :شكراً على الهدية اولاً وانا بخير ولم يحصل اي امر سيء معي
نظر الي: جيد كنت قلقلاً عليكي توليب بعد انتهاء السنة الى اين ستذهبين
:الى الميتم
:صحيح اسمعتي بأمر الحفلة الليلة
:نعم
:وهل وجدت رفيق
:استاذ انا لا اهتم
:نعم لكن يجب ان تعيشي مرحلتك العمرية كي لا تندمي على شي
لم اقل شيء فليس هناك اي شيء سأندم عليه بعد الآن
وكان يريد متابعة حديثه كأننا عائلة اسرة يريد ان يعرف حياتي اليومية لطالما كان يعاملني دوماً هكذا واظن السبب الرئيسي هي الفتاة في الصورة الموضوعة على مكتبه هل حقاً اشبها لا اظن ذلك هي جميلة وذات ابتسامة نقية وانا بعيدة كل البعد عن ذلك وما ان يريد ان يكمل حتى قاطعه اتصال فعتذر مني وقدم لي عصيراً حتى انتظره ريثما يعود فقد كان المدير من طلبه ،اخذت العصير ووضعته على الطاولة وبدات بترويج عن نفسي وانا ادقق في مكتبه ولأول مرة انتبه الى المكتبة خلف طاولته كانت مليئة بالكتب الشيقة والنادرة لأقف وأبدأ البحث عن كتاب أقرأه وان عجبني استعيره منه وبينما كنت ابحث سرت قشعريرة في جسدي تلك الغريزة التي علمني اياها وفجأة دخل الاستاذ وليد لانظر له وهو كذلك باستغراب لارفع الكتاب الذي بيدي واهمس :كنت ابحث عن كتاب يسليني استطيع ان استعيره ابتسم ودخل مقترباً مني :نعم وهناك خبر آخر ساخبره اياكي غدا اهمهم واستأذن واخرج وانا اتمنى ان لا يكون ما افكر به صحيحاً .
رجعت الى المسكن وما ان فتحت الباب انتبه الى الصناديق باحجام مختلفة فوق سريري فاعلم من من ؟ وايضاً الى ليلي المستلقية فوق سريريها تلعب باقدامها تخربش على دفترها شيء ما لادرك ما بها فاجلس على سريري وارمي الصناديق دون فتحها تحته وافتح هدية الاستاذ فتكون ادوات تجميل ارميها هي الاخرى تحت السرير واحاول ان انام .
:امي عندما اكبر سأصبح افضل كاتبة قصص اطفال
:حقاً
لامد يداي واكرر :حقاً
لتقرص انفي وتحتضني:وانا سأراقب صغيرتي وهي تحقق حلمها
:اتعرفين لما هذا الحلم
:لتغيري قصة حورية البحر
:اجل انا اكرها لماذا عليها ان تضحي بحياتها لشخص لم يدرك انها هي من انقذته من الغرق واحبته حقاً لا التي كذبت عليه
:لم تكذب عليه
:ولم تخبره الحقيقة
تخربط شعري :حسناً كفانا كلام وافتحي هديتك
لكن ما هي هديتي حقاً يا امي لما عليكي الرحيل من هذا العالم في يوم مولدي اليوم الذي اتيت به اليوم التي احتضنتني بين اضلعك قريب من قلبك بعد ان خرجت من دفئ رحمك
استيقظت بفزع بعد كابوس اخر مزعج انتبه ان الليل قد حل وها هي الساعة تقف عند التاسعة ليلاً ليلي لم تكن موجودة والظلام يلف المكان لاعاود النوم مرحب بظلام اكبر ولكن فجأة فتح الباب بقسوة ومن خلال النور استطعت ان اميز ظلان امامي اليسا وجنا ومعهما فتيات اخريات عندها تذكرت امر الحفلة واظن له علاقة بالصناديق تحت سريري .
:اتخالين نفسك سندريلا هذا العصر تتكبدين مشقة الحياة حتى يأتي اميرك على حصانه الابيض
هذا ما قالته اليسا لي لتكمل جنا كلامها
:اين الاغراض التي ابتاعها لكي اياها عادل والبطاقة تذهبي بها الى الحفلة
:تحت السرير
تقدمن حتى وصلن فوق رأسي وها هنا يكممن عيناي وفمي ويحملني الى مكان ما ولكني ادركت الى اين الى قبو المسكن المظلم والذي يضعوا فيه الاغراض المنسية .
رموني وسمعت صوت اليسا تخبرني :ارقدي بسلام هنا وارجوكي لا تضايقينا كشبح بعدها غادرن وبقيت انا هنا لوحدي وصوت الصراصير تسليني لانعم واخيراً بالظلام الذي لطالما اردت الغرق داخله وها هن حققنه لي .
سمعت صوتاً بعيداً يناديني و ملمس دافئ يحط على وجنتي ينادي: هييي توليب استيقظي ما بكي تباً لأشقائي متى سيتوقفون فقط لأنني طلبت مواعدتك ومرافقتك للحفلة عزيزتي افتحي عينيك
رحبت بندائه وكان هو ما غيره غريب الاطوار فانهض ممسك رأسي محاولة التذكر بينما هو احتضنني فرح باستيقاظي و هذا الشيء صدمني لابتعد عنه بينما هو :اوووه يا عزيزتي كم قلقت عليكي عندما لم تأتي الى الحفلة وعرفت ان شيئاً فعلوه بكي وها انا امامك بطلك المغوار
:لما فعلت ذلك
:اهذا ردك لبطل المغوار
:لم اقصد ما اقصده هو ما هي مشكلتك
فيقترب مني كثيراً عيناه متلاصقة مع عيناه حتى انني استطيع ان اعد كم رمشاً في جفنيه : اخبرتك لما ؟ انتي هزمتني طوال هذه السنين كنت دوماً المتفوق وفي المركز الاول لهذا عهدت على نفسي من تأخذ مكاني ستصبح حبيبتي وها انتي ذا يا منافستي
:انت لست منافسي
:بل كذلك
لاقترب منه غاضبة :لا
ليفعل هو وابتسامة شقت جانبه :نعم
لأعيد : لا
بعدها ادركت وابعدته عني واردت الخروج لكن مهلاً هذه غرفتي وليلي موجودة هنا كانت تنظر الينا لانظر له فيقف :انتي انسانة وتستحقين العيش بعدها اعطاني فستاناً يبدو الذي جلبه لي كان لون ابيض كلون الملاك :انتظرك وبعدها خرج:توليب لن اذهب حتى تذهبين اوعديني
:حسنا اخرجي لاجهز نفسي
وها انا امر عبر بوابة القاعة والجميع ينظر الى التناقض الكبير فستاناً جميلاً ترتديه بطة قبيحة .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أنت تقرأ
البطة القبيحة توليب
Gizem / Gerilimفتاة بشعة المظهر وكذلك يتيمة الام قتلت امها امام عينيها وهي طفلة في السابعة من العمر لتعيش في ميتم وقبل ان تبلغ الثامن عشر تحصل جريمة قتل تتهم فيها وكان الشخصان الذي ماتا صديقها الغني وصديقتها في الميتم وتتبين الحقيقية انها لم تفعلها لكن والدة صديق...