البارت الثاني والثلاثون

255 15 2
                                    

💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
انتهت اللعبة من نصيب الفريق الالف والجميع كان يثني على لعب توليب وانها جيدة عندها اجابتهم بهدوء :هذا لاني رياضية جيدة وملمة بقواعد اللعبة الاساسية واعذروني سأذهب الى المطبخ لاعد الطعام وحلوى المهرجان لليوم الآخير .
وبعدها ذهبت ومن هنا تفرق الجميع كل في مكان ووجهة ما .

عند ميلي كانت تجلس فوق جسر تدلي قدميها وهي تبعثر صفائح الماء لتتساقط قطرات النهر بينما هي مشغولة بأمر ما عندها ومن بعيد تقدم نحوها ظل بابتسامة كبيرة وهو ينظر الى منظرها الذي خلع لب قلبه من مكانه فقد كانت ترتدي فستان  هادئ وتعتمر قبعه تقيها من اشعة الشمس الساقطة عليها

 لذلك لم يكن يبان من وجهها شيئاً سوى ابتسامتها الحماسية وهي تخربش كأنها منفصلة عن العالم وجل تفكيرها منطوي على الورقة التي امامها جلس نوار بجانبها وبدأ يهيم الى ما تفعله لينفصل هو الآخر عن العالم وتفكيره بها هي فقط لا يعلم لما اصبح يحلم بها كلما ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لذلك لم يكن يبان من وجهها شيئاً سوى ابتسامتها الحماسية وهي تخربش كأنها منفصلة عن العالم وجل تفكيرها منطوي على الورقة التي امامها جلس نوار بجانبها وبدأ يهيم الى ما تفعله لينفصل هو الآخر عن العالم وتفكيره بها هي فقط لا يعلم لما اصبح يحلم بها كلما اغمض عينيه ولما دوماً تشغل تفكيره يراها امامه وفي اطباق الطعام وفي السماء عندما ينظر للاعلى وفي العشب عندما ينظر للأسفل في الجدران في وجوه الآخرين فقط هي فمنذ اول يوم من قدومه الى هنا وما ان حطت عينيه عليها وهي ترقص فرحاً في المسرحية -ابتسامتها -ملامحها اصبح مشدوداً اليها لم ينتبه الى المسرحية وقصتها او ادوار الآخرين فقط كان ينظر اليها مع انه منذ ان كان صغيراً تعرضت ................،

وها هي ميلي قد انتهت من رسم شارع واثنان يتسابقون بالسيارت كانت بالقلم الرصاص بتفاصيل واضحة وخاصة وجوه المتنافسين وهم ينفجرون من الاثارة والمتعة ، وبعد ان انتهت وضعت القلم والممحاة جانباً ورفعت كراستها للأعلى لتتوضح نظرة السعادة في عينيها وهي فرحة بأنجازها وللآن لم تنتبه للذي يجلس بجانبها وما يزال سارح بها لكنها وآخيراً شعرت بوجوده ونظرت له وبما انه كان قريب منها كثيراً تفاجئت ولهذا سبب صرخت ليتفاجئ هو الآخر ونتيجة لذلك فقدوا توازنهم وسقطوا في النهر وطافت رسمتها على سطحه ليؤدي لعمل دام ثلاث ساعات دون اي قيمة والجهد الذي بدلته قد ضاع هباءاً منثوراً ،
بينما هما الاثنان يرمشان سوياً لا يفصل بين انفهما شيء حتى انهما يتنفسان زفيرهما وهي واضعه يداها على كتفيه وهو على خصرها تائهان في اعمق اعماق بؤبؤتهما كأن الزمن توقف او هذا ما شعرا به حتى صاحت ميلي بصوت عالٍ بينما تبعده وكادت ان تقع ليصحوا هو ويمسكها بحذر وهو يقول :انتبهي .
لتصرخ وهي تتوازن وبيديها تجذف لينحرف الماء وهي تردد:رسمتي - رسمتي ابتلت .
وها هي وصلت ايها وحملت بقاياها ونظرة حزينة ارتسمت على وجهها ليحزن نوار وبتوتر كان يحك مؤخرة عنقه وهو يردد :انا ......
ليقاطعه هي ببكاءها العالي .
وهنا ازداد الجو توتراً فهو لم يعرف ما سيفعل فهو أخرق كبير تجاه النساء .

البطة القبيحة توليب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن