المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G

part 16

{ فلتتوقف الحياة و لا يتوقف نبضك .. دعيني أستمع لكل نبضة ,لكل شكوى تنبع منها ,لكل خدش تحمله يملأ صدرك}

.

.

هاتف لا يتوقف عن الرنين و أنفاس بطيئة مسموعة تملؤ الغرفة , في كل مرة تسمع نبض قلبها و كأنه طنين حاد في أذنها ..جسدها الذي إكتسب حرارة عالية للغاية منذ الامس و لم يهدأ و ما زاد معاناتها هو كابوس آخر يحتل عقلها 

" إبتعد .."

نطقت بها بينما تجعد عيناها بانزعاج و قد ارتجف جسدها بقوة 

رأت والدها الذي ينقض عليها محاولا خنقها بينما هي تقاوم بعجز و لكن في تلك اللحظة سمعت صوتا مألوفا .. وجهت أنظارها و قد وجدت المحقق جيون يقترب بينما يصرخ بأعلى ما يملك من صوت ..و لكنها لا تستطيع سماعه جيدا كلامته المبهمة سببت تشوشا حادا في عقلها حتى...

رأت والدها يصوب عليه و قد أطلق باتجاهه , أخذت تراقب بتجمد لم تحاول حتى أن تصرخ بل ظللت تراقب بأعين تملؤها الذعر ..تنفسها زاد اضطرابا حتى اخترقت رأسه تلك الرصاصة الحادة حينها فقط خرجت صرخة بكلمة واحدة 

"لااااا!!!!"

نهضت سريعا بينما ترتجف بجسد متعرق , أخذت تلهث بأنفاس سريعة و كأنها كانت تركض بلا توقف ..جسدها إزداد حرارة أكثر فأكثر و لكنها كانت تركز على شيئ واحد و هو جيون!!

إخترق مسامعها فجأة صوت هاتفها الذي يرن للمرة المئة وقد أمسكته سريعا بينما تقرأ اسم المتصل 

" جونغكوك !!"

نطقت بها سريعا حتى واجهها صمت الاخر باستغراب 

" هل هذا رقم خاطئ؟"

نطق هو بتعجب حتى سمع حمحماتها خلف الهاتف ليردف

" مرحبا ..المدعية كيم ؟"

" نعم.."

سمع تنهداتها خلف الهاتف و قد بدى أنها قلقة 

" هل أنتِ بخير ؟"

" نعم شكرا لسؤالك .. هل هناك شيئ طارئ"

" ألم تفتحي أخبار اليوم؟ ..هناك جريمة قتل و يبدو أنهم سيعطونها لنا كالعادة أممم و أيضا القضايا تراكمت على مكتبك بالفعل "

" حسنا لا بأس في ذلك سآتي "

" آه~ من الافضل الا تأتي ..فيبدو أنكِ متعبة "