part 24

111 15 6
                                    

صورة تساعدكم على تخيل يونغي ووجه المضمد

صورة تساعدكم على تخيل يونغي ووجه المضمد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قراءة قميلة 

ما راجعت البارت ؛-؛ سامحوني 

.

.

الشعور الفظيع الذي تولد الى قلبه جعل منه  مشوشا لدرجة أنه لم يتحدث بل ظلل ينظر لها بينما يترجى نفسه أن تكون كاذبة و لكن ملامحها تدل على صحة ما رأه و قرأه الان , التفتت كي تترك المكان بأكمله و لكنها شعرت بيده تلف رسغها و تشد عليه 

" لا تسألني فأنا لن أجيبك "

أردفت ببرود و لكنه لم يترك رسغها بل سحبها إليه و قد نظر لها بهدوء ليردف

" أريد التأكد من شيئ واحد فقط .."

أنزل الثوب عن كتفيها سريعا جاعلا إياها متفاجئة من فعلته و لكنه عض على شفتيه ما إن رأى الوشم المحفور على كتفها , شعر بغصة تقتحم قلبه مجددا ما إن تأكدت شكوكه حولها 

" لقد كنتِ واحدة منهم ..تبا! "

نظرت له بصمت بينما هو ينتظر منها أن تدافع عن نفسها حتى , و لكن بماذا ستدافع!! هي تعترف بذلك للجميع و لكن لا أحد يصدق ذلك و ها هو ذا من صدق حقيقتها البشعة ..حقيقة أنها كانت تعمل في عصابة ابادت نصف شعب كوريا 

" أخبرتك أنني أستحق الموت ..و لكنك كنت كالأعمى يرى في خيرا و هو غير موجود "

ترك جسدها محاولا نفي ما يسمعه لقد أنقذ سفاحة للتو و لمرتين أيضا!! , كما أنه بدأ يكن المشاعر لها و بسهولة .. أشاح بوجهه ليتجاوزها راكضا من المكتبة بأكملها و تاركا إياها وحيدة مجددا تنظر للحائط نفسه 

" ظننت أنه سيتمسك بي أكثر و لكن .. الظاهر أنه كجميع الناس "

همست بها لنفسها  و جلست أرضا بينما تنتشل الكتاب الذي أوقعه من يده , قرأت غلافه بعيناها و حينها فقط بدأت تمزقه بقوة بينما تذرف دموعها بهدوء .. مرت ساعات و هي لاتزال جالسة على الارض ذاتها إلى أن نهضت من مكانها بينما تجر أقدامها خلفها و سحبت إحدى الكراسي لتضعها داخل المكتبة 

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن