اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قراءة قميلة
ما راجعت البارت ؛-؛ سامحوني
.
.
الشعور الفظيع الذي تولد الى قلبه جعل منه مشوشا لدرجة أنه لم يتحدث بل ظلل ينظر لها بينما يترجى نفسه أن تكون كاذبة و لكن ملامحها تدل على صحة ما رأه و قرأه الان , التفتت كي تترك المكان بأكمله و لكنها شعرت بيده تلف رسغها و تشد عليه
" لا تسألني فأنا لن أجيبك "
أردفت ببرود و لكنه لم يترك رسغها بل سحبها إليه و قد نظر لها بهدوء ليردف
" أريد التأكد من شيئ واحد فقط .."
أنزل الثوب عن كتفيها سريعا جاعلا إياها متفاجئة من فعلته و لكنه عض على شفتيه ما إن رأى الوشم المحفور على كتفها , شعر بغصة تقتحم قلبه مجددا ما إن تأكدت شكوكه حولها
" لقد كنتِ واحدة منهم ..تبا! "
نظرت له بصمت بينما هو ينتظر منها أن تدافع عن نفسها حتى , و لكن بماذا ستدافع!! هي تعترف بذلك للجميع و لكن لا أحد يصدق ذلك و ها هو ذا من صدق حقيقتها البشعة ..حقيقة أنها كانت تعمل في عصابة ابادت نصف شعب كوريا
" أخبرتك أنني أستحق الموت ..و لكنك كنت كالأعمى يرى في خيرا و هو غير موجود "
ترك جسدها محاولا نفي ما يسمعه لقد أنقذ سفاحة للتو و لمرتين أيضا!! , كما أنه بدأ يكن المشاعر لها و بسهولة .. أشاح بوجهه ليتجاوزها راكضا من المكتبة بأكملها و تاركا إياها وحيدة مجددا تنظر للحائط نفسه
" ظننت أنه سيتمسك بي أكثر و لكن .. الظاهر أنه كجميع الناس "
همست بها لنفسها و جلست أرضا بينما تنتشل الكتاب الذي أوقعه من يده , قرأت غلافه بعيناها و حينها فقط بدأت تمزقه بقوة بينما تذرف دموعها بهدوء .. مرت ساعات و هي لاتزال جالسة على الارض ذاتها إلى أن نهضت من مكانها بينما تجر أقدامها خلفها و سحبت إحدى الكراسي لتضعها داخل المكتبة