PART 26

113 15 7
                                    

ما راجعت البارت للاسف اعذروني على اي خطأ

التواصل الصامت بينهما يدب التوتر في صدريهما معا و لكن الواقف أمامها نطق 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التواصل الصامت بينهما يدب التوتر في صدريهما معا و لكن الواقف أمامها نطق 

" عليكِ مغادرة المشفى .."

شعور الضيق الذي اجتاحها فجأة و الغضب الذي صعد لرأسها 

" لماذا عدت .. جئتني لتسألني و أجبتك مالذي تريده !!"

تنهد بينما ينظر لها بفراغ

" أحافظ على وعدي "

شعور بالاضطراب و الضعف شعرت أن الشفقة دبت في قلوب من حولها فجأة و كم كرهت تلك النظرات المشفقة التي توجه اليها 
نهضت لتدفعه بعيدا 

" توقفوا عن شفقتكم اللعينة أنا لم أطلب مساع.."

قاطع كلامها لكمه إياها بقوة جاعلا شفتاها تهم بالنزيف , تبعثرت الاجهزة الموضوع بجانب سريرها و لكنه لم يكتفي بفعلته بل حاصر عنقها بكف يده ليعتصره بقوة .. الغضب كان كل ما يشعر به الان

" شفقة!! أنتِ حتى لا تستحقينها ..من الاحمق الذي سيشفق على مجرمة ابن مجرم "

شد أكثر على عنقها بينما أنفاسها تسحق بين يديه

" لولا أن موتك سيعم بفائدة على اولائك الجرذان لقتلتك ..كما أنني وعدت تاي بعدم التخلص منكِ "

صك على أسنانه أثناء حديثه 

" لذا..لا تفكري يوما أنني سأحافظ على كلمة قلتها لكِ يوما "

ترك عنقها لتسقط أرضا بينما تسترد أنفاسها بتعب , الشعور بالاهانة و الاستحقار بادر باللجوء اللى كيانها .. لم تعهد تلك المعاملة سوى من والدها و هاهو شخص آخر يعاملها بالطريقة نفسها , لم يدعها أكثر من ذلك و قد قام بسحبها خلف إلى أن رماها في سيارته بإهمال 

تصرفه القاسي معها ردة فعل خارجة عن قراره لانه يكبت غضبا دام سنوات طويلة و الان هو يخرجه عليها , قاد سيارته بسرعة و على استعجال بينما الصمت حل مكانه بينهما إلى أن بادر قلبه بالانقباض الما لما فعله لها ..ضغط على مقود سيارته بينما يفكر في شيئ يقوله لها 

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن