ما راجعت البارت للاسف اعذروني على اي خطأ
التواصل الصامت بينهما يدب التوتر في صدريهما معا و لكن الواقف أمامها نطق
" عليكِ مغادرة المشفى .."
شعور الضيق الذي اجتاحها فجأة و الغضب الذي صعد لرأسها
" لماذا عدت .. جئتني لتسألني و أجبتك مالذي تريده !!"
تنهد بينما ينظر لها بفراغ
" أحافظ على وعدي "
شعور بالاضطراب و الضعف شعرت أن الشفقة دبت في قلوب من حولها فجأة و كم كرهت تلك النظرات المشفقة التي توجه اليها
نهضت لتدفعه بعيدا" توقفوا عن شفقتكم اللعينة أنا لم أطلب مساع.."
قاطع كلامها لكمه إياها بقوة جاعلا شفتاها تهم بالنزيف , تبعثرت الاجهزة الموضوع بجانب سريرها و لكنه لم يكتفي بفعلته بل حاصر عنقها بكف يده ليعتصره بقوة .. الغضب كان كل ما يشعر به الان
" شفقة!! أنتِ حتى لا تستحقينها ..من الاحمق الذي سيشفق على مجرمة ابن مجرم "
شد أكثر على عنقها بينما أنفاسها تسحق بين يديه
" لولا أن موتك سيعم بفائدة على اولائك الجرذان لقتلتك ..كما أنني وعدت تاي بعدم التخلص منكِ "
صك على أسنانه أثناء حديثه
" لذا..لا تفكري يوما أنني سأحافظ على كلمة قلتها لكِ يوما "
ترك عنقها لتسقط أرضا بينما تسترد أنفاسها بتعب , الشعور بالاهانة و الاستحقار بادر باللجوء اللى كيانها .. لم تعهد تلك المعاملة سوى من والدها و هاهو شخص آخر يعاملها بالطريقة نفسها , لم يدعها أكثر من ذلك و قد قام بسحبها خلف إلى أن رماها في سيارته بإهمال
تصرفه القاسي معها ردة فعل خارجة عن قراره لانه يكبت غضبا دام سنوات طويلة و الان هو يخرجه عليها , قاد سيارته بسرعة و على استعجال بينما الصمت حل مكانه بينهما إلى أن بادر قلبه بالانقباض الما لما فعله لها ..ضغط على مقود سيارته بينما يفكر في شيئ يقوله لها
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Mistério / Suspense" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...