PART 1

718 36 88
                                    

قراءة ممتعة

.

.

"الأمر أشبه بأن ينتهي شغفك فجأة، أن يتساوى بنظرك كل شيء، كل شيء دون إستثناء، لن يصبح بإستطاعتك سِوى النوم و مراقبة ما يحدث دون ردة فعل تُذكر."

.

.

حملت مسدسي الفضي و لم يُسمع سوى اتكائي على اطراف اصابعِ قدمي بهدوء كي لا اصدر مزيدا من الاصوات ..  توسلات احدهم تخترق مسامعي بينما اتبع ذلك الصوت و اقف فجأة امام رجل في الاربعين  شعرت باحدهم فجأة يقف خلفي و كان يمسك بيدي و يقوم بضغط اصبعي على زناد المسدس  هامسا بصوت خشن 

" هيا اطلقي .."

لم استطع التحرك مجددا و كأن جسدي لا يستجيب لتحركاتي و قد همس ذلك الواقف خلفي مجددا

" ان لم تطلقي ..فسافعل "

لم البث ثوان حتى قام  بالضغط على اصبعي و قد اطلقت الرصاصة لتخترق راس الرجل الاربعيني الواقف امامي حتى إختفت توسلاته متهاوية برفقة جسده ..عندها استعاد جسدي رشده لالتفت اليه و اصرخ بغضب و انفعال 

" ايها القاتل .."

لم اكمل جملتي لان الواقف خلفي كان 

أنا!!

نهضت تزامنا مع اختراق ثلاث رصاصات حائط غرفتي و لم يكن الفاعل سواي انا .. الحلم نفسه كل يوم حتى اصبح جزءا اساسيا من حياتي لم اعد اجد تفسيرا معينا لهذا الحلم لم يكن يتغير فيه شيئ سوى انني اقتل ضحية مختلفة في كل مرة احلم بهذا و لكن الفاعل شخص واحد ..والذي هو انا 

رميت المسدس الذي يحتل مكانا في كف يدي لانهض و قد سمعت طرق احدهم على باب غرفتي و لم يكن سوى مدبرة منزلي 

" سيدتي هل انتِ بخير؟ "

نظرت لها دون ان اجيب و قد دخلت الحمام بالفعل ..ملأت حوض استحمامي لارخي جسدي داخل الماء الدافئ و قد اغمضت عيني مجددا لانني اكتفيت من هذه الحياة المملة 

.

.

.

اغلقت ازرار قميصي , انتشلت معطفي ذي اللون الرملي لاخرج من غرفتي و اغلقتها بهدوء كنت اخطو بثبات متجهة الى خارج المنزل و قد قاطعني وقوف مدبرة المنزل امامي 

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن