part 40

56 7 1
                                    

اعتذر عن الاخطاء الكتابية 

أنظر لإنعكاسي في المرآة و لا أرى سوى ذكريات احتوت عقلي بكامل قواها , أراكي في انعكاس عيناي , و انعكاس مرآتي .. أراكي بكل ما تملكين من تفاصيل و لا تعلمين كم يملؤني الخوف حتى أغمص قدمي أن أراكي ضعيفة الجسد , هشة الملامح , و منكسرة القلب .

يكاد عقلي يجن كلما تخيلت جسدك مليئا بكدمات , كسور , أو حتى جروح نازفة , و لكنني أعلم جيدا أنني إن قابلتك مجددا فلن أجد نفسك كما هي بل سأجد شخصا تم معاملته كالعبيد .. في تلك اللحظة لن ألوم شخصا سواي , و مع كل مرة ستدفعين فيها جسدي , تقاومين أو حتى تبكين 

سأتمسك بكِ حتى النهاية 

و مع كل قطرة مياه دافئة تلامس جسدي الآن أتخيلها دموعا تنهمر على وجنتيكِ , إنني أعترف الآن أنني واقع لكِ بشدة و لا أطيق للحظة عدم وجودك هنا بجانبي 

في المرة القادمة أعدك أنني  سأدعوك لموعد تملؤه ابتسامتنا , حديثنا , و صوت قرع كؤوس شرابنا 

.

.

أغلق المياه واضعا يده على مكان جرحه بألم و قد تحرك ببطئ ليغادر حوض الاستحمام , سمع طرقا خفيفا على الباب ليجيب 

" من ؟ "

" و من غيري ؟ هل أنت بخير ؟ لقد أطلت الجلوس في الداخل "

" نعم بخير .. هل من جديد "

لم يسمع إجابة من الآخر بل تلقى تنهيدة طويلة , علم حينها أن وراءها أخبار غير سارة .. ارتدى بنطاله و قد خرج عاري الصدر ليسأل 

" مالذي حدث !! "

زفر الاخر ليردف

" ارتدي قميصك أولا و اجلس هنا ما أريدك أن تراه "

دقائق مضت و قد جلس يونغي ينتظر من الآخر الافصاح عن ما يخبئ , وضع المنشفة فوق شعره المبتل بينما يستمر في هز قدمه ضد الارض مصدرا صوتا متتاليا يكفي ليعبر عن مدى توتره 

" قبل أن ترى أي شيئ , اهدأ و لا تتسرع و إياك أن تتخذ قرارا نندم علية "

" تاي .. اسرع لا اريد مقدمات "

أخرج ظرفا و قد وضعه بين يدي يونغي , و قد جلس بهدوء مقابل الآخر  بينما يراقبه يفتح الظرف و قد أخرج بعض الصور 
دقائق أخرى كانت كفيلة بتحويل توتره إلى غضب و حزن واضحين 

رفع يده و قد غطى ثغره بينما يشاهد الصور التي احتوت على نقطة ضعفه , صور حملت مقتطفات لحالة كيم الجسدية السيئة , تلمس تفاصيل الصورة  بينما يعض على جلد شفتيه  ..جسدها كان يحتوي على تعرجات تدل على كسور واضحة للغاية , أخذ صورة أخرى ليرى وجهها الذي غلفته الدماء الجافة و شفتاها المتورمة 

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن