أحبك لم تكن كلمة أستطيع قولها لكِ بل كنت أنتظرها منكِ لانني خائف ,خائف أن يتعلق قلبي بتلك الكلمة ظننت أنها ستكون سببا في ألم قلبي عند إفلاتك ليدي في يوم ما
أشعر بتخدر في أطرافي البرد يحيط بي و أستطيع الشعور بتشقق شفاهي الجافة ,رائحة المعقم تملأ أنفي أستطيع إدراك مكاني جيدا و لكنني غير قادر على فتح عيني ..حاولت تحريك أصابعي أو حتى يدي
" سيدي هل تسمعني ..هل حركت يدك الان "
أريد النطق و لكن أنفاسي تكاد تنفذ مني الان في كل مرة أستطيع أن أشعر بالخرطوم المار عند أنفي , تاي ..لم يكن هذا مخدرا أليس كذلك؟ الهي كم كنت غافلا عن تصرفاته أدرك الان أن ذلك لم يكن مخدرا عاديا
نقرتين قد أصدرتها باصبعين حتى شعرت بيد تمسك بي , حاولت فتح عيني و لكن اليسرى لا تفتح بضع خيوط ضوء لامست جفوني ما إن فتحت عيني اليمنى و لكنني أغلقتها مرة أخرى
لا أستطيع تذكر شيئ حتى الان سوى جثة كيم , لو أنني أتيت باكرا قليلا فقط كنت سأمسك بيدها مجددا
" أتسمعني ..أخبرني ما اسمك "
هذا الصوت هو صوت رجولي قليلا أريد الحديث بالفعل و لكن لساني أثقل من أن ينطق
" ك..يم "
" إن كنت تستطيع التحدث أنقر مرة و إن لم تستطع أنقر مرتين "
نقرت نقرتين بينما أحاول اتخاذ أنفاسي بانتظام و لكنني أشعر ببعض الاختناق
" انقر نقرتين ان كنت تشعر بالتعب "
نقرت مرة اخرى حتى تنهد الطبيب بجانبي و قد وضع أحدهم شيئا على وجهي و لكنني لا أنكر أنني استطعت استرجاع انفاسي بفضله ..تركت جسدي ليرتاح و قد خالدني النعاس بالفعل
صوت رنين متقطع بجانبي و سلاسة أنفاسي التي عادت لي , فتحت عيناي و قد رأيت سريرا بجانبي هناك شخص نائم عليه ..نهضت بجذعي بينما أحاول التركيز بعيني على كل شيئ ..لمحة جعلتني افقد شعوري بما حولي
تلك اليد المتدلية ..هذا الوشم إنه جونغكوك !! , نهضت من مكاني مسرعا و قد تسبب ذلك في خلع انبوب المحلول من ذراعي , ازلت الستائر و لكنني تمنيت لو لم أفعل إنه شبه ميت
بشرته بيضاء فاقدة للونها و شفاهه يغلفها بعض الازرقاق , إنه لا يتنفس ..حاولت هز جسده و لكنه كان شبه متجمد و بارد الجهاز بجانبه يستمر برنين حاد يدل على توقف قلبه
وقفت أحاول استيعاب ما يحدث و لكنني لم شيئا افعله سوى الزمجرة باسمه بينما أحاول إيقاظه بما املك من أمل في وجود روحه و لكنه لا يستجيب
![](https://img.wattpad.com/cover/235319170-288-k418375.jpg)
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
غموض / إثارة" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...