part 35

79 10 2
                                    

اسفة اذا في اخطاء بس لاني كتبته اليوم و اعذروني على رداءة الوصف ان كان مبتذل


 و كم بلغ الأسى في قلب أماته كثرة الخذلان

نظر لها بعين بلغها الحد الاقصى من الإنكسار و بعض التفاجؤ من طلبها الغير منطقي .. حاول الإقتراب بيده من رأسها إلا أنها أوقفته

"لما لا تفهم .. أنني أكره لمساتك تلك "

اعتصر يده و قد أصر أن يقترب من رأسها إلى أن فتحت باب سيارته لتهم بالخروج ببعض التمايل .. أسرع هو خلفها ليوقفها و قد أشعل ذلك شجارا حادا

" قلت لك ابتعد .. لننفصل !!"

شعر هو بتحطم كبريائه و رفضه على الرغم من بذل جهده في احتوائها لذا قرر أن يفقد أعصابه بكل بساطة

" ما لعنتك !؟؟؟ .. هل أنا أعمل تحت أقدامك ترمينني وقت ما تشائين ؟؟؟"

زمجر بينما يسحب ذراعها بقوة جاعلا إياها ترتد إليه ، بدأت الأمطار بالهطول ووسط كل ذلك كان كلاهما يتشاجران ، يده تتمسك بها بينما هي تقاوم قوته لم تجد مخرجا من كل ذلك الا بصفعه

وجهه ارتد الى الجانب بخفة و شعره يقطر ماء بغزارة ،ترك يدها ببطئ و قد تحسس مكان صفعتها على خده حتى سمع صوتها الذي بدى كطير جريح

" لهذا .. أكره تلقي الحب مم الاخرين ، لأنني لا أستحق شيئا و لأنني أستطيع طعنك في ظهرك مهما قدمت لي من حب . أنت تظلم نفسك فقط لاجلي "

" و ماذا في ذلك؟ .. أليس ظلما !! أن تحاسبي نفسك على أفعال كانت بسبب والدك؟ أليس ظلما أن تبقي وحيدة ؟ أليس ظلما أن تعاني دون معرفة أحد؟

أليس ظلما أن تنظري لنفسك بتلك الطريقة ؟ "

اقترب منها ليزيح شعرها المبلل عن جبهتها

" أنا لم أظلم نفسي لانني أحبك .. بل أنت من تظلمين نفسك بمقاومتك لمشاعرك ، يمكنني قراءة دموع عينيك المحبوسة تلك لذا توقفي عن اختلاق المشاكل "

اعتصرت قبضتها لان رغبتها لم تتحقق و خطتها لم تنجح بل زادت تعلقه بها ، أرادت طرده من كل ذلك أرادت إبعاده لكي لا يتألم إن فارقها ، و أرادت منه أن يكرهها أرادت كراهيته بشدة لكي لا يحزن بعد ذلك

" ألا يمكنك أن تكرهني ؟ .. أريدك إن تكرهني بشدة ألا يمكنك فعل ذلك "

" أعطني سببا لأفعل .. "

لم تعد تحتمل كتمان الأمر لقد اكتفت من التحديق في عينيه و التزام الصمت اكتفت من رؤية انكساره الذي يغطيه بابتسامة مزيفة .. يكفي كذبا!!

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن