اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اعذروني اذا كان يوجد أخطاء
قراءة ممتعة❤💖
.
.
الأيام تمر حاملة معها الاما و أفراحا وأحزانا تملؤ القلوب و تكتسح الأكنة, و لكن يبقى هنالك أثر في نفوس أشخاص عدة في كل لحظة تمر ما عدا هي .. باتت تشعر بفراغ أكبر إتجاه كل شيئ لم تذهب للعمل منذ اسبوعين لنقل أنها لم تتحرك من غرفتها أصلا , جسدها ازداد نحولا و أعينها تزداد ذبولا ,أنفاسها تتناهى و نبضاتها تتلاشى
هاتف لا يكف عن الرنين و جسد لا يقوى على الحراك .. أنفاسها الضعيفة مسموعة و عيناها ل تقوى على الاستمرار أكثر ,أغمضت عيناها بإنهاك و يدها سقطت بجانب وجهها و أنفاسها هدأت فجأة
طرق على الباب تلاه دخول المدبرة بأعين حزينة على حال الاخرى , تراه كل يوم تضعف أكثر فأكثر و لكنها لا تستطيع المساعدة .. وجدت الهاتف يستمر في الرنين اتجهت نحوه و قد أخذته خارج الغرفة كي لا يزعجها ذلك أثناء نومها
خرجت من الغرفة بينما تتنهد و لازال الهاتف يرن , نظرت له مطولا لتجيب في النهاية
" اوه مرحبا يا خالة .. هل كيم موجودة "
" إنها نائمة الان .. سأخبرها باتصال.."
" لا .. لا تفعلي فهذا سيغضبها , هل صحتها جيدة "
تنهدت بينما تتذكر حالها خلال الايام الماضية كانت تبدو و كأنها تفقد روحها شيئا فشيئا
" بني أرجوك ساعدها أشعر أنني .."
لم تستطع إكمال جملتها لانها شعرت بغصة شديدة في حلقها
" سأفقدها .."
شعر بصدمة كبيرة لما يسمع و قد شعر بقلبه ينبض ألما , نهض سريعا بينما ينتشل معطفه خارجا من منزله بينما في الطرف الاخر بدأت المدبرة تبكي بصوت سمعه بوضوح و قد زاد من سرعته في القيادة بأعصاب تالفة
