تحت أضواء منزلها الخافتة تموضعت هي في غرفتها التي كانت باردة كالصقيع , و لكن برودة الجالسة فيها كانت أشد ..نظراتها الفارغة من كل شيئ كانت تتموضع على كل زاوية من الغرفة حتى صدر من ثغرها ضحكة خافتة في اللحظة التي نظرت فيها للمسدس الفضي امامها
أمسكته بين يديها بينما تتحسسه .. و لكن عادت مجددا لشعورها بالانزعاج بسبب عدم قدرتها على الاطلاق
" انت لا تعلم كم ارغب بقتل نفسي .."
صمتت قليلا و قد اكملت بصوت قد عفى عليه التعب
" و خصوصا انه المسدس نفسه الذي قتلتك به "
ضحكة عالية مختلة خرجت من بين ثغرها بينما تشد على اغطية سريرها بقوة , لقد فقدت عقلها تماما .. عقلها لم يعد يحتمل كل شيئ لذا هو فقد قدرة إدراكه و ترك كل شيئ لها , نهضت من مكانها بينما تجر قدماها بتمايل لتمسك قنينة نبيذ معتق فاخرة و قد ابتسمت بينما تراقب السائل بداخلها يتمايل بلذة جعلت منها تضع الكثير منه في كأسها الزجاجي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت للكاس بين يديها بينما تستمر بتحريكه لتستمتع برؤية النبيذ بلونه القاتم و رائحته الفواحة التي افقدتها الشعور بأي شيئ , لحظات و كانت قد لثمت الكأس بينما تستمتع بكل قطرة عبرت حلقها لترسل لها شعورا بالحرقة اللذيذة .. عدة كؤوس قد عبرت ثغرها و مازلت ترغب بالمزيد و لكن فراغ الثلاث قنينات الزجاجية سبب حاجزا امامها
نهضت هي بتمايل و قد كانت تستمر بالضحك بصوت عال ملأ منزلها الخالي من البشر ... حتى نظرت لمسدسها و قد حملته بينما تصوب به على راسها و كانت تستمر بالضحك على انعكاس صورتها امام المرآة