بخصوص أعشق الصورة :)
ملاحظة : لاحداث الرواية و مصطلحاتها بعض العادات الخارجة عن الدين لذا الرجاء عدم اعتبارها كشيئ جدي , الرواية مجرد شيئ للمتعة فقط
اللهم بلغت اللهم فاشهد
{ لوقع كلماتك معنى فريد لا يدركه سوى الواقع في حب الهوى }
الهوى : النبيذ
.
.
الاستسلام لنومها طوال ساعات اليوم الطويلة كان أشبه بالهرب من كل شيئ يخيفها, يحزنها , و يحطمها .. وجود كل تلك الافكار السوداوية تزعجها كثيرا و ليتها تترك,أحلامها, حياتها و حتى محاولاتها في إراحة جسدها بائت بالفشل
إنتفض جسدها إثر حلم مفزع آخر و قد إحتضنت نفسها بينما تلتقط أنفاسها الهائجة بشدة , قطرات عرق إنسابت على جبينها ببطئ جاعلة إياها تشعر ببعض الاختناق .. رجفة سرت في جسدها قبل أن تنظر بجانبها تحديدا نحو تلك الدعوة ظللت تنظر بشرود نحوها بينما تحاول تنظيم أنفاسها
للحظة خطر في عقلها الذهاب لتلك الامسية الفاخرة .. لعلها تنهي بعضا من
عذابها
نهضت من مكانها بتعب واضح بينما تجر أقدامها نحو الحمام .. بعض الماء الدافئ قد يصلح ما تدمره
كوابيسها
ساعة مرت و قد خرجت بينما تستند على باب الحمام بأنفاس مثقلة و جلد متورد ..صوت طرقات الباب إخترقت أذنها و كأنها طنين حاد و ما إن دخلت مدبرة المنزل حتى أمرتها الاخرى بتعب
" قومي بضربي "
نظرت لها الاخرى بعدم تصديق
" قلت لكِ إضربي"
نطقت بصوت أعلى بينما تحاول الوقوف جيدا
" و لكن سيدتي "
زمجرت الاخرى بغضب و قد دفعتها بينما تبحث عن شيئ قاسٍ حتى وجدت تمثالا حجريا صغيرا مخبأ في درجها
" لا لا تفعلي!!"
صرخت المدبرة بينما تمنع الاخرى عما ستفعله و لكنها كانت مصرة على ما ستفعله ..عقلها قد فقد قدرته على الادراك ليحل محله جسدها الذي يقرر أفعاله بلا أدنى تفكير في العواقب
" أتركيني !! لا يوجد حل آخر "
صرخت الاخرى بينما تحاول التخلص من المدبرة أمامها .. مظهرها المبعثر يدل على مدى إرهاقها الشديد و لكن الامر انتهى بصفعها من قبل المدبرة , نظرت لها الاخرى بأعين فارغة حتى بدأت بالضحك بأعلى صوت تملكه بينما تتمايل كالثملة .. و لكن نهاية ضحكاتها المختلة دموع ممزوجة بابتسامات غير طبيعية
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Misterio / Suspenso" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...