سامحوني ما راجعته لاني كتبته اليوم
أي عتاب أرميه على نفسي؟ و أي إهانة تشبع تأنيب ضميري , و أي جلدٍ للذات سيريحني من هذا الألم المُهلِك ..أسير في ظلام حالك ينيره بعضا من الضوء الخافت أنا لا أعلم حتى كيف أسير الان و تحت وقع أقدامي صدى صوت غريب إلى أن توقفت
شيئ دفعني للنظر خلفي و ما إن فعلت رأيتها خلفي تنظر إلي بوجه فارغظننت أنني سأشعر بالسعادة و لكن.. شعرت ببعض الخوف
" هل يرضيك ما فعله إهمالك؟ ..تسببت في قتل شخصين؟ "
مالذي..يحدث
" صديقك محترق الجثة ..بينما أنت جالس هنا؟ , هل تظن أنني سأسعد عندما أعلم!؟ "
" أو يجب أن أقول بعدما تركتني أفقد حياتي ببطئ؟.. ما فائدة وجودك معي يا يونغي؟ "
" تستمر بقطع وعود ينفذها جيون في النهاية .."
_ملاحظة انا من سيروي الان و ليس يونغي _
رعشة سرت في جسده من كلماتها كل ما يعيشه الان اقرب للواقع بدرجة كبيرة حتى انهمرت دموعه أمامها و قد شُلَّ لسانه تماما
أراد التقدم منها و شرح ما حدث و لكن ..شعوره بالعجز مرة أخرى يمنعه ,شعوره بأن لا فائدة من وجوده و شعوره بأن حبه لا يكفي و بلا فائدةوقع ركبتيه التي سقطت أرضا و أنفاسه عالية الوتيرة غمرتها بعض الرجفات المتتالية تلاها صرخة عالية بينما يديه تعتصر رأسه ألما ..قلبه يسوده حسرة لن تنتهي و ندم لن يتزحزح و صداع يذبحه ببطئ
فتح عيناه سريعا تزامنا مع شهقة عالية الوتيرة خرجت من بين شفتيه , دموعه التي تدحرجت على خده و بعض منها تسلل ناحية اذنه
خرطوم يمتد عند أنفه و غرفة خالية تماما لا يُسمع فيها سوى صوت أنفاسه العالية" أريد الموت .."
.
.
وسط كل تلك الأحداث وقع صوت أنين على مسامع إحدى الممرضات , رفعت رأسها لترى مصدر الصوت و قد وجدت تلك الممددة على سريرها مفتوحة العينين بينما تعض على شفتيها ألما
ركضت الممرضة خارجا لتستدعي الطبيب حتى نهضت الاخرى من مكانها ببطئ
" لا أشعر بالارتياح البتة ..يونغي ..أين أنت!!"
أدرات رأسها ناحية الباب ما إن دخل عليها الطبيب و قد جلس أمامها ليبدأ بفحصها و سؤالها الاسئلة المعتادة
و لكنها قاطعت عمله بسؤالها

أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Mistério / Suspense" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...