في قلعة الرُسحان
الكاتبه : زهراء الهاشمي
بناتي الحلوات لا تنسون التصويت على البارت والتعليق على الفقرات حتى يصعد تفاعل القصه واستمر بالنشر
للموت ما يرتاح كلبي
البشر من أتغورگ
أعيونة ينعرف مهموم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت قريب بيتنه وجان الكه
سيف كدامي واكف مبتسم
بقيت جامده بمكاني حسيت شي صعد الراسي اذاناتي صارت بيهن ونه ما اسمع اي شي بيهن
دموعي صارت تنزل على خدي
هو بقى واكف كدامي صافن بوجهي ويخزر بيه
مشى على كيف بس صوت رجله التمشي على الحصو اسمعها بقيت متبسمره بمكاني وصل يمي خزرني وحجه
سيف : ليش تركضين بالساحه مو تدرين ملغومه
ما حجيت ولا كلمه بس اباوع عليه وابجي هز راسه وحجه بستهزاء
سيف : جا وين سجينتج والركض والهوسه مالتج يوميه عبالي بيج خير كافي لا تبجين منا العالم هسه شدكول شكو تبجي اششش
بقيت كازه على اسناني وجسمي يرجف من قربه وكلامه بدون كلام سحب جنطتي مني
سيف : خن اشوف شمخليه بيها
فتحها اول شي طلع دفتر الانكليزي
سيف : زين شاطره بالانكليزي مو مثل ضحى بنت عبد الرحمن غبيه لعد معلمتيها على الشطاره جان صارت شاطره مثلج
صافنه عليه وما احجي اي شي اخر شي من بقى يفتش بالجنطه شجعت نفسي وحجيت بتلعثم
وتر : الله يخليك عوفني ماما مريضه واريد اروح الها
سيف : لا ماما طالعه ومحد بالبيت
وتر : اي وشنو يعنى شتريد اسوي تذبحني ؟؟
سيف : ايابه منو كلج هالحجي بس لا هاي بنت عبد الرحمن الادبسزز ؟؟ بسيطه انه اعلمها
وتر بخوف : محد كالي بس اني شفتك من يومها وانت تركض ورايه
سيف : لا مو هيج يتخايلج هاج جنطتج
نزل الجنطه بسرعه اخذتها وركضت للبيت وهو ولا تحرك ولا دار بال بقى واكف بمكانه وأيدي بجيوب البنطرون
دكيت باب البيت ماكو محد يفتح حتى نسيت سالفه المفتاح كعدت بالباب ابجي ما اتحمل ما اتحمل الجاي اعيشه اكبرر من عمري
خليت راسي على الباب ودموعي تنزل بهدوئ شويه واجوي قيس وجلال كمت وكفت مسحت دموعي تقرب قيس اخذني بحضنه وهو يحجي وياي بخوف
قيس : شبيج وتر حبيبتي منو وياج ؟
وتر : خفت دكيت الباب وعبالي ماما بيها شي بعدين تذكرت هيه طالعه
جلال : امشي دخلي طاح حظج عبالي بيج شي شبيج بس تبجين
قيس : تعالي حبيبتي فوتي يلا هسه شوي وتجي ماما عليمن هل بجي بعد
أنت تقرأ
في قلعة الرُسحان
General Fictionفتاة بين شباب .. تعيش الخوف وحدها .. تتحدى اقوى المواقف لتخرج منها .. تحب وتتزوج لكن ؟!! ماذا سيحدث وراء هذا الحب .. هل ستدفع ثمن اختيارها ؟! أو للحكاية بقايا ..
