Part 11

22.4K 1.3K 80
                                    

في قلعة الرُسحان
الكاتبه : زهراء الهاشمي

بناتي الحلوات لا تنسون التصويت على البارت والتعليق على الفقرات حتى يصعد تفاعل القصه واستمر بالنشر

حاچيني ترا موجّوع
وبِس سوالفك تشفي
عثرت بِسالفة تخُصك
الحگني ومدّلي چفوفك
الـ إسم الله ما تكفي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وتر : ماما اني ماريد ازوج

امي نصدمت وفتحت عيونها
ام وتر : ليش شنو هالحجي هذا وتررررر

رحت جريتها كعدتها على الكرسي وكعدت مقابيلها
وتر : ماما ماريد اني بعدني صغيره وماريد اعوفج وبعدين اني اشوف نفسي مو كد مسؤولية الزواج ابد ولا اعرف اعاشر اهله والولد ما سمعتي شكال اهلي ميريدون الخطوبه تطول مجرد ما اكمل جهازنه نتزوج

ام وتر : اي ماما من ترحين يمهم تعرفي عليهم بالزايد وتعرفي على طباعهم

وتر : ماما افهميني حبابه اني من وافقت جنت مفكره الخطوبه اطول الحد ما واحد يتعرف على الثاني اقل شي كلت سنه نبقى خطوبه بس هوا ما يقبل

ام وتر : ماما الولد اخر واحد بأخوته واصغر واحد ويريدون يزوجو ويفرحون بي الولد بدا يكبر بالعمر

وتر : ماما واني شعلي ترا اني صغيره 17 سنه وهوا 25 وين الجبير بالموضوع ؟؟

ام وتر : هسه شلون واهله ميردون الخطوبه تتأخر اكثر شي اربع اشهر وراها زواج شسوي هسه كليلي شجاج شغير قرارج

وتر : حجيت العندي ماريد ازوج وهاي هيه كليلهم ما تريد شنو هيه غصب

بقت تحجي وتحاول تقتنعني سكتت ما جاوبتها عفتها وصعدت فوك لليل واني بغرفتي كاعده على الحاسبه شوي وندك الباب عدلت كعدتي وصحت
وتر : ادخل

دخل بابا مبتسم
ابو وتر : كاعده بابا ؟

وتر : اي حبيبي تفضل

اجا جر الكرسي وكعد مقابيلي
ابو وتر : اريد احجي وياج بموضوع

عرفته راح يحجي بموضوع الخطوبة
وتر : كول بابا

ابو وتر : شنو السمعته من امج اليوم ليش متردين تزوجين شنو التغير مو جنتي موافقه

دنكت راسي خجلانه بس ما لازم اسكت
شجعت نفسي رفعت راسي وحجيت
وتر : بابا ماريد اني بعدني صغيره وماريد اعوفكم

ابو وتر : بس انتي من البدايه قبلتي شنو التغيره هسه  ؟؟

وتر : اني قبلت علمودك كلت انت اعرف بمصلحتي بس هسه ما اكدر احس كل ما تريد تصير الخطوبه عمهم يتخربط وهاي اشاره حتى ابطل واني مو كد المسؤواليه بابا حباب لا توافق

ابتسم ومد ايده يمسد على راسي
ابو وتر : هاي هيه بنيتي التردي يصير اني من البدايه ما قابل على هاي الخطوبه واكول بعدها صغيره هذا هوا نرجع الهم الرفض وخلص الموضوع

في قلعة الرُسحان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن