تجولت في القصر قليلا لعلي احصل على بعض المعلومات الأضافية
لكن بلا فائدة
المميز فقط هو تصاميم الأبواب و الزخرفات الغير مألوفة
هل هي من المستقبل؟
فهو لديه معرفة من الازمنة المختلفة ..قطعت بعض الفاكهة واحضرتها معي ، اتمنى ان تستيقظ ريني قريبا لتأكلها ..
عندما عدت وجدته قد غط في النوم بينما يضمها
اتسائل إن كانت ستسامحه
اردت ان اسأله المزيد من الاسألة
فهذا القصر فارغ تماما من المعلومات لا يتواجد فيه سوى الروايات وكتب المعلومات العامة
ولن اقترب من الساحرة اخشى ان أفقد أعصابي وأقتلها ....
...
استيقظ في اليوم التالي وأنا لم يغمض لي جفن
قبل جبهة ريني ثم نظر إلي بتعب_خذ فالتأكل بعض الفاكهة
رفض العرض ورسم بالفضاء بيده شكل نجمة
سيستدعي لالا ..
خرجت من الفضاء بهيئة نصف أفعى ونظرت لروسيل بأسف عند رؤيتها حالته السيئة
قال لها :_ لالا خففي التلوث وركزي على يداي احتاجهمااومئت موافقة وغرزت انيابها في ذراعه فبدأ اللون القاتم ينحسر تدريجيا وبعد عدة دقائق توقفت
لم تزل كل شيء فلازالت هناك اثار على وجهه وشعره وذراعيهتمدد قليلا ثم اقترب من ريني
وهمس "المعذرة صغيرتي"
وخز اصبعها بأبرة واخذ قطرة من الدماء ومد يده ليقول "تعال فالاك"
فخرج الكائن الصغير من دائرة متوهجة على الأرض وبدا منزعجا للغاية_ايمكنك استدعاءه ايضا!!
_طبعا ، من تظنني؟رمق الكائن "لالا" باستحقار فأدارت وجهها متجاهلة والتفت حولي مجددا
بسببها لم اعد اشمئز من السحالي ...قال روسيل بصيغة أمر:
_ فلتزل التلوث من على جسد متعاقدتك رينينظر إليه وقد اسودت عيناه بالكامل ورسم بالنار السوداء في الفضاء "من سيجبرني؟"
ابتسم روسيل بلطف لكن بعينين باردة كالثلج قال:
_أتعلم اني من هواة تعذيب من يزعجني؟"ماذا؟ لم اعلم، هذا مقزز...."
وجهت كلامي نحو لالا وقلت: لنخرج للتمشي قليلا
وافقت وخرجنا لا أريد أن ارى مشهدا دمويا آخر حاليا
ارادت تحويل ذيلها لأقدام فأخبرتها انه لاداعي
انها ترتاح اكثر بالزحف .._لما نظر اليكي الطفل هكذا؟
سألتها لكنها اكتفت بالابتسام كأجابة ، ربت على رأسها قليلا لابد ان هذا ازعجها
ضحكت بهمس وانقضت علي لترميني على الأرض وتلتف حولي مجددا
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...