اللقاء

3.1K 152 53
                                    

"كل ماكنت افكر به طيلة حياتي هو اني اريد الموت ولا أريده
ليس الموت بشكل عادي... بل الموت بينما افعل ما اريده
الموت بعد تحقيق هدف سامي
نوع الموت الذي عندما يحدث يغيير مجرى الكثير من الاشياء
وينقذ الجميع عداي

وعندما كنت على وشك بلوغه
تم إنقاذي باسوء شكل... "
.......
....
كانت فرنسا بلد طبيعي تماما لم تكن كما نعهدها الآن...

فمنذ 50 سنة حتى الآن استمر اطفال غير طبيعيين يمتلكون قوى غير مآلوفة بالظهور
كانت التسمية الاولى لهم
*الملعونين *
وتوالت الاسماء حتى اصبح الاسم الحالي لهم
*الموبوءون *
تسمية مكروهة من بعض الاشخاص لكنها تمثل حالة هؤلاء الاشخاص
..
كان في البداية يقتلون اي طفل يكتشفون انه ملعون....
بالحرق او الغرق بأمر من رجال الدين بحجة ان الشيطان يسكنهم أو أن الساحرة لعنتهم
لكن قبل ثلاثين سنة تقريباً  تغييرت الأمور
على يد احد العلماء ،اقترح ان يعالجهم بدل قتلهم
ان ينقذهم او يجد طريقة لانقاذهم
وإن ماتوا فهذا قدرهم ،  هذا ماقالع ....
حاذ اقتراحه هذا على استحسان الكثيرين وموافقة الملك وتأيده،
فتم بناء المراكز ،واخذ الاطفال الذي تظهر قدراتهم

لم يستطع اي شخص الهروب من هذا السجن او المركز ابداً

حتى ظهرت مجموعة ثائرة..
خلال خمس سنوات
يرأسها متحكم مجهول القدرة لايعرف قدرته سوى قلة
دمر مركز كامل ،وقتل كل العاملين فيه وجد هذا المركز محطماً ومنهاراً بالكامل
بكل مكوناته لاخفاء اي دليل
بالاضافة لتحرير كل الاطفال فيه

لذا تم منح سلاح  يقوم بامتصاص حرارة الجسد بشكل تدريجي سريع بمجرد الاصابة
للامساك بذوي القدرة او قتلهم

والكثير من ذوي القدرات وجدوا متجمدين ...

...

**انتهى التقرير التاريخي المختصر . 

قالت الفتاة بتعب مخاطبة نفسها :
آآآه أخيراً انتهيت،
لقد بذلت جهدي لجعله مقبول
عليي تقديمه لمشرفة المكتبة الكارهة جداً لذوي القدرات
واظن ان تسميتي لهم هكذا لن يعجبها لكن تقريري جيد عليها تجاهل هذا
لايمكنني التحدث بسوء عنهم
فهم مظلومون من قبل كل شيء...

كانت الفتاة تتحدث مع نفسها بينما ترتدي ملابسها التي هي عبارة عن فستان ابيض قصير يصل لفوق الركب بقليل، واسفله سروال اسود قماشي ضيق نوعاً ما
ثم قالت  في نفسها :
لاداعي لوضع احزمتي الآن

ارتدت حذائها الاحمر المريح
مشطت شعرها المموج القصير ذو اللون الاحمر العقيقي

الموبوءون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن