ciel

848 92 32
                                    

بعد ان هربت لوميَيَرمن منزل الشاب الذي انقذها ذهبت لأخذ نقودها
استغل الشاب الضجة التي تحدث في القرية واتجه للمكتبة لقتل المديرة
بعد ان راقبها لمدة كافية
....
خرج من المكتبة بعد ان نظف قطعته النقدية الملطخة بالدم واعادها لجيبه
لايهتم ان رأه أحد
لأنه سيقتله على الفور

بعد أن مشى قليلاً رأى شخص واقف خلف الشجرة القريبة من المكتبة
تسائل في نفسه
هل هو شخص يراقبه؟

توجه نحوه ونية القتل تعتليه...

فجأة خرجت لوميير من خلف الشجرة موجهة السكين نحوه تقول له بتهديد ألا يقترب

نظر اليها بإزدراء وحينها اكتشفت انه هو! 

-اوه انه انت!  كيف وجدتني؟ 

تجاهل سؤالها وقال:
-

لقد سرقتِ قبعتي

-أنا أعتذر أنا بحاجة اليها للهرب من القرية بأقل جهد ممكن 

-هل تظنين حقاً ان بإمكانك الهروب؟  انهم يحرسون بوابات القرية
عليكي البقاء معي حتى الغد وعندها سترحلين معي

في نفسها : رغم انه يمكنني الهروب لكن لابأس سأتخذها حجة و اوافق
لازلت بحاجة للكتاب المخبئ في قبو المكتبة

وافقت على اقتراحه مباشرة

قال مستغرباً :
-اوه لقد وافقتي على الفور انتِ تثقين بي حقاً


ابتسمت ابتسامة حنونة غامضة نوعاً ما
..ولم ترد على سؤاله...
اتجهت نحوه لتمشي بجانبه
وذهبت بصحبته لمنزله
..وهو يقول في نفسه *انها غريبة ...

لم يلاحظها احد لانها معه وبسبب القبعة الكبيرة التي تضعها  ...
حسب مايبدو عليه الامر

دخلت منزله، وكانت تبدو متعبة قليلاً

سألها ان كانت بخير؟  فاجابته انها متعبة بسبب الركض طيلة الوقت
جلس على الكرسي المجاور للطاولة المخصصة للأكل باسترخاء ووضع قدميه على الطاولة
ارجع رأسه للوراء مغمضاً عينيه ليتذكر مافعله
فترتسم عليه ابتسامة انتصار

قال وهو لازال على الوضعية ذاتها!:

-تناولي الطعام انه بارد الآن لكن لابد انك جائعة

شكرته وجلست على الكرسي القريب منه وهو لايزال واضعاً قدميه على الطاولة والبهجة تعتليه
لم تشكو من تصرفه
فتحت الكيس القماشي لتخرج الصندوق  الخشبي الذي يحوي على الطعام
فتحت الصندوق واخرجت الاطباق التي تبدو حقاً شهية ومختارة بعناية
سألته ان كان يود مشاركتها فرفض قائلاً انه أكل بالفعل 
فبدأت بالأكل بامنتنان

الموبوءون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن