سنبدأ الان بروي ماحدث مع سيال لحظة وصوله للجزيرة ....وجد نفسه فجأة في ظلام حالك..
تلفت حوله لكنه لايرى اي شيء..
الامر خانق للغاية
تنهد بعمق واغمض عينيه ليفكر بهدوء-انا في غابة فرائحة الطبيعة قوية..
النسيم رطب وعليل
انا في الساحل إذاً ؟
اين بالتحديد ولما سيرسلني للساحل!
سأمرر جاذبية خفيفة لمسح المنطقة لأرى لعلي اجد منازل او شيء يدل اين اكون
رفع كلتا يديه بهدوء فيقيس خلال شعوره بجاذبية الارض والاشياء
في محيطه بدقة على نطاق واسع
لدقائق فجأة فتح عينه بصدمة ليقول
:
يوجد منزلين كبيرين فحسب و
ماء؟
الماء يحيط بالمكان!
انا في جزيرة!ابتسم بلطف وحماس وهو يقول :
-جزيرة...
انها اول مرة ليقهقهة بخفة واكمل حديثه الذاتي وقد امسك ذقنه مبتسماً :.
-ان اكون بجزيرة بثوان هذا مذهل!
الشعوذة مذهلة
ليت الوقت نهار لاتأمل المكان اكثر هاهاها..
لنرى
همم
حسب المساحة إذا حسب الجزر القريبة
اذا انا في غيرنسي
لااصدق اني بجزيرة غير فرنسية!!
من الجيد اني اعرف مساحة فرنسا وكل مايحيط بها..
هاهاها انا مذهل
كان علي اخبار لومي بهذا
اراهن انها ستنذهلتذكر اختفائها فلوى شفتيه للاسفل بحزن وقال:
-ارجو ان تكوني بخير
ليتني لم اتركك
وارجو ان يكون الجميع بخير
علي العودة بسرعة !رفع نفسه للأعلى قليلاً وفجأة شعر بهجوم كائن طائر عليه فرفع عدة اشجار لصده
وطاف سيال للأعلى متجاوزاً طول كل الاشجار والتلال
بدأت مجموعة من الكائنات الطائرة تلاحقه
فابتعد عنها بسرعة
وهو يفكر بنفسهماهذه الحيوانات الطائرة!!
انها تقذف نفسها نحوي كالرماح!مد يده للامام فانطلقت قطع نقوده
اطلقها بعنف بشكل عشوائي لانه لايرى
فاصابت اغلبهم كما لو انهم يتعرضون لطلقات وسقط العشرات منهملاحظ وهو يطير نور
انه ضوء قادم من مكان مسكون قريب
ابتسم وتوجه نحوه بسرعة
وعندما اقترب كفاية
تبينت انها قلعة وليست منزلقلعة صغيرة في ساحتها مشاعل وهي مصدر الضوء
هبط بهدوء وتوقفت الزواحف الطائرة عن ملاحقته
تأمل سيال القلعة ومايحيطهاكانت تبدو قديمة لكن يتم الاعتناء بها جيدا
فلا اثر للنباتات او الطحالب على جدرانها
ارضية الساحة خالية من الاوراق
وعلى اطرافها مزهريات والكثير من النباتات صغيرة
أنت تقرأ
الموبوءون
خارق للطبيعةالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...