استعاد ألبرت بعض من ذكرياته هذه
ثم عاد للواقع كان الاغلب قد خلد للنوم الا هو وليان القلق جداً
تنهد بعمق ودلك عيونه بعد ان تذكر هذا الكلام الذي قاله لنفسه حينها
سأل نفسه :"لما تهاونت في الاشهر القليلة الماضية؟
لما عدت للتصرف بليونة معه؟..
هذا هو سبب شعوري بالراحة خلال هذه الفترة، لاني لم اعد اضغط عليه..فكر قليلاً محاولا اكتشاف سبب تهاونه
وعندما لاحظ سبب منطقي قال مستغرباً:"معقول! بسبب انه فارقنا لأشهر؟ لم اعلم ان ابتعادهم عني يؤثر بي لهذا الحد
لم اقدر ان اكون قاسي مشاعري....شعر بالخجل من نفسه قليلاً بسبب هذا
"حسناً لابأس بهذا، لن استطيع العودة لتلك التصرفات حاليا
ولم يعد لها داعي ،فتلك الصغيرة اقترحت حلاً جيداً وسأعتمد عليها
أرجو ان تكون بخير
سأركز الآن على البقاء احياء وإيجاد القائد
.....
مرت الساعات و بدأت الشمس بالشروق لتكون اشارة لألبرت كي يريح عينيه المرهقتين وايقاف قدرته
دلك عينيه بألم ثم ابعد جوليا فيضع رأسها على الرمل بهدوء
ثم نهض ليتمدد
استيقظت جوليا مباشرة بعد تحريكها ونهضت مبتسمة بنعس لتلقي عليه تحية الصباح
رد عليها :_صباح النور لابد ان عنقك يؤلمك فقد كانت طريقة نومك غير مريحة.
ضحكت بلطف وانكرت الامر
_ايقيظيهم ياجوليا سأغسل وجهي بماء البحر حتى لوكان مالحاً
اومئت موافقة وبدأت تهزهم بلطف للاستيقاظ لكن كان الجميع يطلب خمس دقائق أخرى
ويشتكون من البردسمع ألبرت بينما يغسل وجهه مايطلبونه فقال بغضب:
_استيقظوا ايها الاوغاد حالاً والا دفنتكم بالرمال!!
أنا مستيقظ طيلة الليل وانتم نائمون بإطمئنان زائد!أديلان بتذمر ومغمضاً عينيه :
_يالك من مزعج انت من طلبت منا الارتياح_لاتناقشني ايها السادي فلتنهض فحسب
نهض وقال بغضب مكتوم :
_اوه يبدو أن عليّ وضع بعض الادوية المسهلة للأمعاء في طعامك
مارأيك؟بدأ بالشجار كلاهما
وطلبت اديل منهما الهدوء بانزعاجنهض الباقين على اصواتهم الضاخبة
وقال برنار بينما يسد اذنيه باصابعه وعيونه نصف مفتوحة :
_انهم صاخبون جدا يالا الازعاجضحكت جوليا بخفة بينما تعاود ايقاظ دعاء التي عادت للنوم مباشرة
ثم قالت :
_انه يتصرف بغضب بسبب النعاس!
هذا لطيف
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...