جلس شارل مع الجميع في الشمس وكانوا يشعرون بقليل من الغرابة ولا يستوعبون حقيقة ان هناك مشعوذة معهم
فبدأوا باستجوابهاسألها برنار أولاً:
منذ متى ،وأنتِ مشعوذة؟اجابت بسرعة :منذ ان كنت طفلة
نظروا اليها باستغراب...
انها لاتنفك عن مفاجئتهم
اكملوا الاسئلة
وكانت أديل التالية :
سئلت لما لايمكن لغير المشعوذين ان يقرأوا كتب الشعوذة ؟اجابتها بعد القليل من التفكير:
_عندما يتم الشخص طقوس الشعوذة ،ويصبح مشعوذ يصبح مباشرة قادر على فهم مكونات الكتب
ولاتسألوني مالشرط أوالطقوس فأنا لن اجيب انها اسرار المهنةنظر الجميع لها بازدراء وتجاهلوا نبرة الغرور خاصتها
سألها اخيراً ألبيرت سؤالاً ذكياً كما هو متوقع منه
قال:
هل هذا يعني أن جميع حراس المراكز و رؤسائه مشعوذين؟ابتسمت لومييَر معجبة بسؤاله لم ترد ذكر هذا الموضوع،
فمعرفتها الكثير ستجعلها فتاة غريبة لكن بما انه تم ذكره فعليها الأجابة
قالت موجهة نظرة اعجاب لألبيرت:_ياله من سؤال !
حسناً
الاجابة هي لا ..في الحقيقة لايوجد اي حارس مشعوذ حتى
المشعوذون شبه منقرضون بسبب مجزرة الكفرة القديمة حسب مايقال ...والسبب الثاني لندرتهم هو ابادتهم من قبل شخص واحد غير الملك
شخص واحد يمتلك قوة لاتصدق عديم الرحمة والاخلاق
انه ...اكمل ألبيرت جملتها بقوله :
العالم روسيل اليس كذلكزاد اعجاب لومييَر به ،ومدحته وكان الجميع مصدوماً لسماعهم معلومات مخيفة ونادرة كهذه!
اكملت قائلة :
صحيح...
العالم روسيل او بالأحرى المشعوذ
صاحب فكرة المراكز ومؤسسهااخفض ليان رأسه فهو عانى الويل في هذا المركز ثم قال :
كان مشعوذ! إذاً هو من رسم تلك الدوائر الغريية التي كنا نقف عليها !اجابت بحزن :
_نعم...
بل هو من رسم جميع دوائر مراكز البلاد
التعاويذ التي رسمها هي دائمة بمجرد القاء الكلمات تظل فعالة
لذا لاداعي لان يصنع مشعوذين قد يشكلون تهديد لخططه
والحراس لايهتمون كثيراً بما يحدث طالما يتم الدفع لهم بسخاءقال برنار معلقاً على. كلامها :
من أين تعرفين كل هذا؟ابتسمت لومييَر بغرور وقالت انها من مصادرها الخاصة وتحقيقاتها
والامر المهم ان لا احد يعلم شكل روسيل الا قلة قليلة
انهت كلامها بقولها هل من سؤال اخر؟
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...