بتخيل شارل مشهد لأصدقائه تخلله الألم العميق واراد كبح الدموع التي ليست وقتها
لاحظه فتى المياه أكوا فتحكم بالدموع بقدرته وقال له هامسا وبابتسامة لطيفة:
_ لاتقلق أنا هنا
ابتسم شارل ثم شكره هامسااكوا من القليلين الذين لايكرهونه
.....
برؤية كم الشباب الوسيمون و الدلال الذي تعيشه ليونور
قال أكوا:ياه لو انهم فتيات لكان مشهد من النعيم..
ماري هامسة له:
_يالك من سطحي انهم عاديين أفضل ان أكون محاطة بالكتبلوسي لم تكن مهتمة كذلك فهي لاترى سوى سيدها ألفريد
الذي قال مبتسما بحماس:
_ مرحبا أيتها العجوز المتصابيةلترد عليه مبتسمة بثقة:
_لازلت وقحا كعادتك ياألفريد لكن احب هذا بكضحك بخفة ثم قال :
_اتيت مع هؤلاء الأطفال لطلب محددابتسمت بلطف وقالت : ساستمع لطلباتكم بعد رؤية عرض منكم
كما أنني اود الدردشة مع ألفريد قليلاقالت قائدتهم نوزيل متسائلة :
_استسمحك عذرا ايتها السيدة ماذا تقصدين؟اشارت ليونور لأحد الشبان الذين يخدمونها ليتحدث عنها وتقدم الفريد نحوها للجلوس بجانبها بمرح
قال الشاب بطريقة مؤدبة :
_ جلالتها تواجه صعوبة مؤخرا في السيطرة على بعض الدمى التي اجرت عليهم تجارب جديدةاكوا بنفسه : جلالتها...
_لذا بما انكم أتيتم وبدل توليها الأمر بنفسها سيكون من المستحب ان تقوموا بتدميرهم
اضافة ان جلالتها تشعر بالملل لذا ستحب رؤية مهارتكم_يالا الازعاج.... حسنا سنفعل لاخيار آخر
قال ألفريد : لوسي ابقي هنا ان ذهبتي ستدمرين المنقطة بنباتاتك
_ حسنا سيدي
ابتعدت عنهم ووقفت على الجانب
بينما الخادم طلب منهم مرافقته بأدب
لحقوا به ليشير لهم على باب اسود اللون كالفحم وحاد الجوانب
اشار وقال : هذه غرفة الفن الخاصة بسيدتي موصولة مباشرة بغرفة المتعة وتصميمها يشبه النفق
اكوا بغضب : لما نفق ؟_تم تصميمه على شكل نفق قصير لتصف الدمى على جانبيه مع اللوحات المعلقة
لذا سميت غرفة الفن_هذه المرأة تحب البهرجة حقا...
_تفضلوا وارجوا لكم التوفيق...
شكرته نوزيل على كلامه وفتحت الباب ليدخلو
...
في غرفة المتعة وضع احد الخدم كرة بلورية كبيرة الحجم على الطاولة امام كل من المشعوذة ليونيور وألفريد
وقالت: لنستمتع قليلا بينما نتحدث
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...