وصلوا للميناء ورسم مجددا الفريد التعويذة ونقلهم رغم ممانعة لوسي لهذا
لأنه سيرهقه...لكنه كان قلقا على لوميير ومن الافضل ان تنال العناية بسرعة
فور انتقالهم آنيا جسا على ركبتيه وبدأ يتنهد بإرهاق شديد بينما لوسي تمسكه بقلق_سيدي فلترتح رجاء
نظر اليها وابتسم بتعب وحاول النهوض فدعمته لوسي ،وريتشارد شكره على المساعدة بينما يدخل بصحبة ابنه
ادخلوا المعالجين واهالي الموبوءين المصابين
ليباشروا بالعلاج وكتابة وارسال التقارير وتجهيز الأسرةوقد انهمك المقر بالكامل وانتشر الضجيج فالداعم والحامي الاساسي انكسر وحان وقت الاحتياط
اوصل احد العاملين لوسي وألفريد لغرفة للراحة مع المراقبةوبعدها بفترة دخلت لغرفته كل من ماري العضوة الاهم من فرقة الاغتيال التي قدرتها اطلاق الصواعق و قائدة فرقة الأغتيال الشابة نوزيل
فتاة ببشرة داكنة كالكستناء وشعر بنفسجي فاتح قصير جدا بوجه يحوي على زخرفات مرسومة تبتسم بود وقد قدمت نفسها بأدبوقالت : القائدة طلبت مني مع ماري
اصطحاب السفاح ومساعدته للسجن فأرجوا أن تتقدم دون مقاومة إن كانت نواياك بالهدنة حقيقية
غرفة السجن مريحة فقط نود تقييدك لان وجودك يثير قلق القائدة ..لوسي رفضت بعناد قائلة:
_السيد ألفريد ساعدتكم الان لولاه لماعرفتم مكان فرقة النخبة!
لن أسمحامسك ألفريد يدها بلطف وقال :
_اهدئي لوسي انهم محقين انا مجرم سأدخل
لأني وعدت المعلم ريتشارداخفضت رأسها بعدم رضى وساعدته على النهوض وذهبا معهما
نوزيل مبتسمة : شكرا لتعاونك
اعذراني سأضطر لتقييد يداكما الآنقالت حينها ماري بغضب هادئ : توقفي عن التكلم بأدب مع هاذين الحقيرين
لو بيدي لأعدمتهما فورا
واخبرت كل من في المركز عنهماضحكت بخفة وردت: انا فقط أنفذ الاوامر واتجاهل المشاعر الشخصية
الرئيسة حكيمة لذا لابد ان لديها سبب لأفعالها كالعادةنظرت ماري بحقد لهما وصمتت مرغمة بينما تشد القيود على ايديهما وألفريد يبتسم مغيظا إياها
سبب كرهها البارز له ليس فقط كونه سفاحا لكن قتله لأحد اصدقائها المقربين
الموبوء ذو قدرة الحدادة
كان قد طلب منه صنع درع وسيف سابقا ثم قتله
اراد صنع اسلحة لاتكسر للجميع لكن لم تسنح له الفرصة سوى صنع سيف البيرت الذي ذاب.....
......
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...