سحبت لومييرَ بقدرتها الضوء من ناظر لوسي وألفريد
واتجهت نحوها مستخدمة تعويذة الرفع التي تزيد قدرات الجسد لأفضل الحدود
وقبل ان تصل إليه همس ألفريد بكلمات تعويذة الرفع كذلك واستل سيفهوجهت ضربة بسكينها مستهدفة قدم ألفريد
ولكن كانت المفاجأة انه صدها!
وجهت عدة ضربات أخرى سريعة ،وكان يصدها كذلكابتعدت بغضب فقال:
_لابد انك تتسائلين كيف يمكنني مواجتك بلا نظر
انت تستهينين بي ياصغيرة
تبدين متعبة هل انت بخير؟حدثت نفسها بتوتر:
_تبا! لن استطيع استخدام العمى اكثر
قدرتي الضعيفة الغبية استخدام التعويذة لرفع مستواها كثيرا يجعلها تستهلك طاقة جسدي مجددا
عليّ رسم بعض التعاويذ واوقف انهاك جسدي بالقدرة المضاعفةاخرجت قلم فحم من حقيبتها ،وقالت لبلو ان يبتعد قليلاً فقد يتأذى
فأومئ موافقاً ،وخرج مبتعداًرسمت بعض التعاويذ بإرجاء المنزل بالسرعة القصوى بسبب تلك التعويذة، وكانت تهاجم ألفريد بين الرسم ،الآخر كي لايشعر تماماً بما يحدث
انتهت، وبدأت تواجهه مباشرة
قال ألفريد :
-لازلت حركاتك تشبه حركاتي رغم انك عدلتي عليها قليلاً
سنتحدث! حتى لو اضطررتُ لكسر قدميكي وتقيدكوهذه المرة هجم هو وبدأت القتال بينهما
ولوسي واقفة لايمكنها فعل شيء
يوجه لها ركلة علوية سريعة
تصدها بيدها
ووبصدها يرفع كلتا يديه ممسكاً بالسيف ليجرحها به قدر الامكان
فتقذف نفسها للوراء وتلغي استخدام قدرتها بسبب الانهاكابتسم ابتسامة الثعلب الخاصة به وقال؛
_فهمت ماتفعلين ترفعين قدرتك بتعويذة الرفع
يالها من فكرة ذكية
لكن هذا لايفيد معي..قلقت لوميير وقالت في نفسها:
_يا الهي انه يبتسم... ابتسامته المزعجة
انه يقتل مشاعره عندما يبتسم بهذا الشكل ويصبح كل تفكيره هو القتالقال ،وقد ابتسم بارزاً اسنانه :.
_لنرقص يارينيوهجم عليها مجددا بذات القوة
ابعدت نفسها عنه بعد عدة ضربات و
رمت العديد من سكاكينها الصغيرة نحوه
وقد تجنبها جميعاً باستثناء واحدة لم يرها
دخلت في كتفه الأيسر
وتفاجئ بها
قال بذهول في نفسه:- لم ارها ابداً هل اخفتها ايضاً !
هل يمكنها اخفاء اي شيء محيط بي أيضاً !نظر للوسي ففهمت عليه وامئت برأسها
حركت يديها فبدأت الاغصان تخرج عنوة وبقوة من الارض وتدخل من النوافذ
وهذا سيعيق لوميير . .
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...