كان ألبرت يتسائل في نفسه كيف اقنع هذا المختل والده ان يترك تدريب طلابه ليأتي لهنا
فهو لن يقتنع بسهولة..وهذا ماحدث قبل ما يقارب الاربعة ايام او اكثر ..
ألفريد ذهب إليه شخصياً متجاهلاً ألام قدمه
واتجه لمدرسة التدريب فوجده هناك يدرب تلامذته بصرامة كعادته
هو من اكثر المدربين للقتال بالسيف صرامة وشهرة كذلك
و الافضل فقط من يتحمل تدريبه ويستمر به
اغلب التلاميذ الخاصين به يصبحون حراس الملك وجنودهدخل ألفريد لمبنى مدرسة التدريب بمشيته المتراقصة متجاهلاً الم رجله
فتح الباب دون أن يطرقه كمان اعتاد ان يفعل
فتنهد والد ألبرت بتذمر فقد ادرك من القادم فلا احد يتصرف بهذه الوقاحة غير شخص واحد
كان يراقب ثلاثة من التلاميذ اثناء تدريبهم ويعطي الملاحظاتنادى ألفريد بصوت مليء بالسعادة :
صدييقي القديم ريتشارد
أرى انك لازلت ترتدي الملابس التي تشبه الرهبانتجاهله واكمل اعطاء الملاحظات كما لو انه لم يدخل احد
فلوى ألفريد شفتيه بحزن مصطنع ومشى نحوه قائلاً ؛:_لازلت قاسٍ جداً كعادتك
كيف تعامل صديقك بهذا الشكل !فأجابه دون النظر إليه :
انا لستٔ صديقك
لقد سمعت انك اصبت في Excideuil
فكيف أتيت لهنا!قال ألفريد بتأثر وقد رفع يديه بدرامية:
_كنت اعرف انك تهتم لأمري !
انت تتظاهر بالقسوة فحسب
قدمي ليست بخير لكن لا اهتم لن تمنعني من الرقصدار على قدمه السليمة وهو يدندن لحن احد الاغاني ثم وقف بحذر
نظر له المدرب بغضب وقال :_اختصر وقال مالذي أتى بك إلى هنا؟
فرد عليه مبتسما و متلاعباً بصوته :
_ أنا بحاجة للمساعدة ...
صديقتي الجميلة خطفت وكما ترى انا مصاب_أنا مشغول ارحل
_اااااه قااسي جداً
حسناً لابأس..
لقد قلت لنفسي ان اخبرك لان ابنك سيعيقنيانهى ألفريد جملته بابتسامة خبيثة
فتنهد ريتشارد بعمق، ووافق على مساعدته بسرعةوهكذا اتى معه ووصلا للمركز قبل يوم ونصف من وصول الجميع
كان ألفريد سابقاً قد نشر خبر الاعدام
فنقل الموبوءين للمركز المجاور عند وصوله بمساعدة ريتشاد
وطبعاً كل هذا تم اخذ اذن له والدفع السخي من قبل ألفريد
فهو تعاقد مع مرسول من الملك ان ينهي الموبوءين الخطرين بصفته سفاح دون معرفة بتورط الملك
كي لايثور الاهالي ،والمتعاطفين مع الموبوءين ضده
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...