لقد قتلت والدي بيدي
دمائه تناثرت على ملابسي ورائحتها تعفنت في رئتي
لكن لم اعد أشعر بأي شيء
بعد نوبة البكاء والضحك التي أصابتني غمرني هدوء غريب
نظرت لجثته وكأنها لحيوان نافق
مددت عضلاتي قليلا ثم رسمت بالفضاء نجمة داخل دائرة
راغبا باستدعاء الشيطان الذي تعاقدت معه "لاميا"خرجت من الفضاء أفعى هائلة الحجم سوداء كالليل
عيناها تبرقان غضبا ،حاولت مهاجمتي على الفور وقد اصدرت فحيحا
تراجعت متفاجئا فاصطدمت بحاجز غير مرئي صعقها
خاطبته بغضب:- اهدأ ايها المخلوق ،حلقي يؤلمني لذا ساختصر الموضوع
مقابل إعطائي قوتك اعطيكي الاذن الكلي لأكل كل القمامة البشرية المتواجدة في هذا القصرتوقفت عن محاولة الهجوم وهي تنظر لي باستغراب واضح
هزت نفسها ببهجة ثم زحفت مسرعة للخارج وقد حطمت الباب في طريقها_جيد! ستختصر وقتي
همم ماذا اردت ان افعل؟حاولت تذكر مايجب فعله قبل أن افقد ماتبقى من اتزاني
اخذت قلم والدي "ياله من قلم فاخر" وختمه الملكي ثم اتجهت لغرفة العمل
اسمع صرخات عائلتي تملأ القصر هاها يالها من ألحان
دخلت للغرفة وكتبت خطابا ملكيا للابن الاكبر لعائلة لافوا
اعطيه الحقوق ليصبح الملك التالي مع خطاب اني اعدمتهم ودلائل على جرائهم وغيرها ختمته وبصمته بدماء والدي ثم ارسلته له بالنقل الآنياخذت بعدها حماما سريعا وضبت اغراضي والكثير من المال والمجوهرات
وطبعا وشاح والدتي العزير
عندما انتهيت اتت الأفعى لي وتبدو غاية في الانتشاء_استمتعتي بالوجبة؟
هزت زيلها بسعادة ثم فجأة بدأ جسدها يتغير فتتحول لنصف انسانة
نصفها السفلي أفعى والعلوي شكل بشرية فاتنة بشعر وأعين حالكة السواد
ابتسمت مبرزة انيابها الحادة_يالا جمالك ستخطفين الانظار هكذا
اجعلي الحراشف تغطي ايضا نصفك العلوي ساشعر بالغرابة للتجول مع نصف عاريةضحكت بصمت وجعلت الحراشف ترتفع قليلا لنصفها العلوي لتصبح اشبه بالملابس
_سأناديكي (لالا)موافقة؟
اومأت موافقة بسعادة يبدو انها احبتني بعد الوجبة التي قدمتها
_تحولي لكائن صغير سنخرج في نزهةحولت نفسها لأفعى صغيرة والتفت حول عنقي ،هذا يدغدغ
رفعت كلتا يداي وبدأت بتلي التعاويذ
عشرون تعويذة مضاعفة للنسف التعويذة الهجومية المفضلة
لا أريد أن يبقى حتى الغبار ...
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...