بظهور الخطر الكبير من كوليت وانهيار لوميير اثر استخدامها المفرط للشعوذة
اضطرت لنطق اسم بلو الحقيقي فالاك
لتلغي العقد معه قسرا
الغاءه بشكل قسري نتيجته الموت ..
......نظر إليها بلو متألما وقد بدأ يسيل لعابه بغزارة ويسود جلده بالتدريج
يريد أكلها بشدة ..
بدأت دموعه السوداء تتساقط لا يرغب ويرغب بذات الوقت
لقد الغت العقد لأنها تثق أنه سيساعد اصدقائها قبل ان يعود لعالمه
لكن حاليا غريزته طغت بالفعل ...انبثقت قرونه البيضاء من جبهته وجانحاه امتدا
أنه على وشك التهام صديقته...لكن لمعت نجمة مرسومة على عنقه ليبتعد فجأة مسببة له وخزا شديدا
فأمسك رقبته بألم
لقد ذكرته بما نساه ...حرك شفتيه باسمها الكامل بينما يتم صعقه من قبل النجمة.. لايملك صوتا فكتب بالفضاء اسمها الكامل
دلالة موافقته على الالغاء
وهكذا يصبح عقد ملغي من الطرفين لايتسبب بموتها ويقدر على منع نفسه من أكلها...نظر اليها بحزن بعينيه التي اسودت بالكامل
ظهرت اسنانه الحادة واظافره المسننة ..وعند اكتمال شكله الاصلي احتكت اسنانه ببعضها لشدة غضبه
لقد أوصلت عزيزته لحالة كهذه
لن يرحمها ...كانت كوليت خلال تحول بلو
قد دهنت نفسها بمرهم اسود يعطيها قدرة الطيران ثم ارتفعت في الجو لكي لاتصل اليها اديل
وهي تقول في نفسها:
هذا المرهم الذي تم منحه لي سيكون منقذي
لن أموت بسهولةارادت اطلاق التعاويذ ثم الهرب لكن فجأة توقفت وهبطت على الارض مرتجفة
وكذلك أديل تجمدت في مكانها
الحضور الطاغي لبلو او بالأحرى
فالاكالشيطان الطفولي ذو الملامح البريئة والجميلة
واحد من أقوى الزعماء في عالمه السفلي بهيئته الكاملة ظهرارتفع من فوق السور وهبط على الارض بهدوء
شعروا بقشعريرة تسري في جسديهمانظر لأديل المتوترة ثم اشار بأصابعه لناحية لوميير
ففهمت انه يريد ابعادها
اومأت موافقة بخوف واجبرت رجليها على الركض بعد حمل لوميير وسيال ايضاقالت كوليت مرتعبة:
شيطان! هل كانت تلك الحقيرة تملك شيطانا
بجانبها
انها كوالدها ! كان علي التوقعحاولت الركض والهرب لكن فجأة وقعت لتنظر أن كلتا قدميها قد تكسرت
وأطلقت صرخة ألم شديدة
نظرت ناحية بلو فرأت بجانبه تنينا عظيما برأسين
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...