موبوءة الضوء

439 56 27
                                    

بعد ان ذهب بلو للتجول مبتسماً
كان يشعر بالسوء قليلاً لانها لم تسمح له بأكل أحد كالعادة
كان يمر بجانب الاحصنة والماشية بشكل عادي
فقوته مكبوحة بسبب العقد والرسم النجمي على جسمه لذا لم تكن تتشوه الحيوانات

..
فهو الآن اقرب للبشر من الشياطين
لا يهدف لشيء بشكل خاص
فقط اراد التنزه حقاً...

بينما لومييَر قد ذهبت برفقة أديل ،وأديلان 
وظلت معها حتى المساء
عاد أديلان قبلهما لان اخته مهوسة تسوق...
وقد سحبت لومييَر معها
لم تكن لوميير تمانع ابدا بل كانت مستمتعة كثيراً هي الأخرى ،واشترت الكثير مجدداً

ان يرافقها احد للتسوق امر جميل بالنسبة لها

عند حلول الغروب سمعت صوت سيال في رأسها
تخاطر معها بعد ان طلب من جوليا
قال لها:

_لومييَر اين انتِ! لقد وعدتيني بالتنزه معاً!

ردت عليه بتوتر :
_آسفة جدا ياسيال لقد نسيت!
سأعود للمنزل مع أديل حالاً

وعادت راكضة ،وهي تسحب اديل المتذمرة خلفها
حاملة الكثير من الاغراض معها
وصلت للمنزل، وقد رأت سيال مقطباً حاجبيه

ابتسمت بلطف متظاهرة ان الامور بخير
قالت:
_لنذهب ياسيال التنزه في الليل جيد أيضاً

أدار وجهه للجهة الأخرى بطفولية، وقال:

- انا ضغطت على نفسي لكي انتهي بسرعة من العمل
انا مستاء منك ،ولن اذهب لأي مكان
هف....

كان شارل يرتب بعض الاوراق بتذمر وألبرت يراجعها، وعندما سمع كلام سيال قال شارل :

_ لهذا السبب جعلتني اعمل أنا وألبرت كثيراً
يالك من قائد مهمل

ألبرت ،ونظره لازال على الأوراق:

- أنت تتصرف بطفولية ايها القائد
توقف عن التصرف كالاطفال لدينا عمل لننهيه
لذا اذهب مع محبوبتك فحسب

احمر وجه لوميير لشدة خجلها وقالت:
مح..محب..محبوبة...!

ضحكت أديل لردة فعل لومييَر، وابتسم سيال برضى بسبب كلام ألبرت
نهض ،وقال بنبرة مغرورة نوعاً ما:

- سأسامحك هذه المرة يالوميير
لنذهب

اومئت بنعم وذهبا معاً
قال حينها شارل باستياء:

_اااه! لما جعلته يذهب لازلنا بحاجة لتصنيف الاطفال الذي يتوجب علينا اعادتهم لأهلهم
وكمية المال وهذه الامور المزعجة

الموبوءون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن