الموبوءون

بلو/مشاعر /رسالة

بعد أن تلقى ألفريد التعويذة التي قال انها
تعويذة القتل المباشر

لم يستغرق دقيقة حتى توقف عن الحركة تماماً

والآن هم الثلاثة ملقين على الثلج في منطقة منعزلة قليلاً عن باقي المنازل
وفي عمق الليل.
لن يستغرق الامر ساعات قليلة حتى تتجمد اجسادهم...

لومييَر فاقدة للوعي لن تستيقظ بسهولة ...
لكن بشكل غير متوقع أتى بلو وهو يمشي على الثلج بصعوبة متجهاً نحو لومييَر..

دائماً ماينسحب بلو اثناء قتالات لومييَر ويراقب عن بعد كي لايتأذى ويعود عندما تناديه

عندما رأها بحالة سيئة بدا عليه الحزن واقترب من وجهها وبدأ يلعقها
ظاناً انها قد تستيقظ لكنها لم تفعل..

قطب حاجبيه الصغيرين، وتحول لشاب بشري
كالذي تحول فيه سابقاً مع حفاظه على بعض صفاته الشيطانية
كالأسنان الحادة والاظافر السوداء المسننة والذيل ،والقرون
لمس شعرها بلطف، ثم أدار وجهه ناظراً لألفريد
بحقد شديد

بسط كفه كي تصطف اظافره الحادة وتصبح كأداة قادرة على الطعن ووجهها نحو عنق ألفريد بسرعة
لكن يده اصطدمت بحاجز غير مرئي
كرر الأمر مرار ،وتكرار بغضب وعنف
حتى آلمته أصابعه...

لم يدرك اولاً ما السبب ثم تذكر...
انه لايستطيع القتل بدون اذن سيدته
ضغط على اسنانه باستياء
ثم انحنى ليرفع لومييَر عن الأرض بحذر

حملها ثم اتجه للمنزل
بحث في الداخل عن غرفة مناسبة لم يجري فيها القتال..
وجد واحدة جيدة تحوى على سرير فوضع لومييَر عليه بهدوء
وخرج مجدداً

ليجر كل من لوسي ،وألفريد بقوة ثم يرميهما داخل المنزل كالأكياس..

بعدها عاود الدخول لغرفة لوميير وقد احضر قطعة قماش وبعض الماء لمسح الدماء من على وجهها
بينما يمسح الدماء كانت تتوضح الكدمات والجروح وهذا جعل ملامحه اكثر غضبا...
بحث بأرجاء المنزل عن ضمادات ووجد القليل
واحضر اغطية أخرى أيضا

لف به يديها ،وعنقها ثم قام بتغطيتها بثلاث اغطية سمينة...
بعد انتهاءه كان كارها لما يشعر به وضرب صدره مرات عديدة ثم توقف من الألم وحول نفسه  لشكله الحيواني ،ونام بجانبها...

حتى حل الصباح...
استيقظ بلو لكن لومييَر لازالت نائمة
دلك وجهه الدائري بوجهها بحزن ثم نزل على الارض...

تحول لشكله البشري الشاب ،وتوجه لغرفة الجلوس
جر لوسي ،وألفريد ورماهما في غرفة ،واقفل الباب
مد يده فعاد الحائط المحطم اثر تعويذة النسف لحاله
ومحى دوائر الشعوذة المرسومة في كل مكان
اخذ احد الدفاتر وقلم ..
ثم خرج...