دانتي

452 57 13
                                    

أنا دانتي سارتر سأتولى اليوم روي قصتي بما اني شخص ميت هاها ..ها...

اعرف...
هذا ليس مضحكاً لستُ بارع في القاء النكات....
حسناً هذا محرج
كنت احاول ان اكون خفيف الظل
سأكمل ...

عمري عندما مُت هو 19 عاما ونصف تقريباً
لوني المفضل هو الابيض بالطبع
يجب على الجميع ان يحبه! انه لون السلام.

ولدتُ في ذات القرية التي كان فيها ألبرت وجوليا صديقاي العزيزان جداً ودعاء صديقتي الجديدة

انا ابن رئيس القرية الذي دائما مايكون مشغول ويريدني ان احقق مايريده
ان احل محله، وان اكون مساعده الاكبر
لكن حلمي الحقيقي هو ان اصبح رساماً

لم اكن انفذ مايريده، وارسم سراً لذا هو وامي يبدأن بنوبات الغضب وحرق رسوماتي والمقارنة بابن مدير مدرسة السيافين
لانه يطيع والده

لذا بسبب فضولي، وغضبي طلبت من والدي ان يضمني لتلك المدرسة بحجة اني اريد ان اصبح افضل
وقبِل بسرور كبير
اه كم انا سعيد سأتعرف لذاك الفتى الذي يقارنونني به دائماً

ارتديت ملابسي البيضاء المفضلة ،ودخلت بحماس
عرفّت عن نفسي بحماس، واعطاني المعلم سيف من الخشب
وطلب من ابنه ان يعلمني
قيل انه يفعل هذا عادة يدرب المبتدئين

تقدم نحوي ابنه الاسمر بنظرات باردة واعين صفراء حادة وخلفه فتاة تتبعه

*يبدو من النوع الجاد جداً قد يكون مثل والده
عليّ ان اكون حذر
ابتسمتُ لاعبر له عن سعادتي برؤيته ،وقلت له :

_انا دانتي سارتر تشرفت بمعرفتك

اومئ لي الفتى بهدوء وقال:
_اسمي ألبرت رولان وهذه صديقتي جوليا اندريه

التفتَ لجوليا وقال لها :

_لا تتبعيني سيغضب منك والدي
لااريده ان يعاقبك!

لوت شفتيها بحزن واعتذرت منه
فربت على رأسها وقال لها الا تحزن

فقلت لهما باستغراب
فمايقولانه غريب حقاً:
_هل المعلم يغضب بسبب هذا؟

اومئ كلاهما بنعم
لم اتوقع هذا حقاً
بعدها طلب مني ألبرت ان ابدأ بسرعة
قلت له بينما يعلمني كيف امسك السيف

- لنلعب معاً بعد الانتهاء لنتسابق
وامي ستعد حلوى لذيذة مارأيك؟

اخفض رأسه بحزن ،ولم يقل شيئاً فأتت الصغيرة لتقول من الخلف بغضب

الموبوءون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن