شارل ادرك مع الجميع انها مسألة وقت قبل ان يستعد سيال للرحيل
عندما رآه ألفريد بهذه الحال يتجول في المقر ذهابا وإيابا
تذكر أمرا مهما فاقترب منه مبتسما وهمس:
_ أريد أن أحدثك على انفراداقشعر شارل لطلبه فهو يكرهه ودائما ماكان يحاول تجنبه
أبدى ملامح رافضة فأصر عليه بطريقته المزعجة حتى استسلمذهبا لمخزن الاسلحة وباشر ألفريد كلامه :
_ سيدة رين هل يمكنك الظهور ؟تفاجئ شارل وشده من ياقته منفجرا عليه بغضب:
_ ايها الحقير ماالذي.....انقطع صوته وتوقف كلامه
ابتعد عن ألفريد وقد ارتسمت عليه ملامح الهدوء
_مالذي تريده مني؟ لاتقم بإزعاج ولديانحنى بأدب وقدم اعتذاره على تصرفه ثم سأل:
_ أريد أن اتأكد من أمر فحسب
هل بأخذك لشيطان النقود حقا ستوقفين لعنة العمر ؟ابتسمت بلئم وأجابت :
_ إن فعلت أو لا هذا ليس من شأنك
قد ألغيها عن الجميع باستثناء المرأة التي تخليت عني لأجلها
ماذا ستفعل؟بقولها هذا اعادت وعي شارل فرأى ألفريد يرتجف من شدة الغضب ويشد قبضتيه راغبا بضربه
لكنه يدرك ان هذا تهور كبير
حاول التماسك قدر الامكان وقال بلهحة آمرة:_اثبت هنا سأعود فورا
وخرج مباشرة دون أن يسمع رد شارل فاضطر للبقاء
عاد حاملا لورقة واتجه نحوه ثم غطى عين شارل الخضراء بكفه عنوةاظهر الورقة أمامه تحوي على رسالة بخط عريض مبعثر بسبب الحنق:
"اليوم ليلا أعصب عينك الخضراء وتعال لغرفتي لأخبرك ماقالته تلك اللعينة "
اومئ شارل موافقا وفكر بنفسه :
" قالت شيئا اغضبه هو تحديدا !!
لابد انه امر خطير
على أية حال لن يوقفني كلامه عن ما سأفعله مهما كان "
........حان الوقت
عصب عينه الخضراء وألتقى به منتصف الليل في غرفته كما اتفقواكانت اسوء واصغر غرفة في المقر
كنوع من العقوبة أيضا له لكنها مرتبة بعناية فلا يمكنك رؤية ذرة غبار فيها
جلس ألفريد على سريره وأشار لشارل للجلوس على الكرسيكان لقاء صامتا حيث لم يتكلم أي منهما بحرف حرصا أن لا تسمع الساحرة
اكتفيا بحركات اليد والكتابةكتب ألفريد على ورقة ماقالته رين ولكن مع تعديل يناسب مصلحته :
"قالت انها حتى لو اخذت صديقك فهي لن تلغي لعنة العمر بل ستأخذه هذا لأجل احقاد شخصية
لقد عرفت مؤخرا أنه اخ ماكسميليان ،لذا اظن انها ستقتله كنوع من الانتقام لانها تشك به كقاتل زوجها "
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...