استيقظ سيال في الصباح ليجد نفسه مربوطاً بحبال ومستلقي على سريره
لقد كان مجرد مخدر وليس سم كما توقع ..لحسن حظه
يشعر الآن بالضيق والغضب الشديد
لقد تمت خيانته ومعاملته كالغبي ...حرك رأسه يميناً ...ليلاحظ ان لومييَر نائمة على الارض مقابل سريره
شعر وكأن دمه يغلي ..وكأنه تلقى طعنة قوية
لم ينبغي عليه التصرف بحرية فهي تظل محض فتاة غريبة في النهاية ..
كان عليه الحذر.. لأن الثقة.. إن تم كسرها فهي تجرح كثيراً ..
حرك قطع النقود بهدوء وحاول ايقاظها بحركته... هو لايريد قتلها وهي نائمة لأنه
يود معرفة لما خدرته ...
وبعدها سيحولها لجبنة فرنسيةفتحت عيونها بعد ان سمعت صوت حركته الزائدة
لاحظت نظرة الموت التي تعتليه فتوترت قليلاً
انها احدى نظراته الحقيقية الخالية من التصنعفجأة قال لها بغضب مكتوم :
لما فعلتي هذا ايتها...لتجيبه مقاطعة :
-بالطبع سأفعل هذا.. أنت تقود نفسك للانتحار
الا تعلم! أن اليوم توجد عربة تنقل 3 من ذوي القدرات للمركز
والحراسة ستكون مشددة هناك وخاصة بعد حادثة قتل المديرة !كان مصدوماً من كلامها كيف عرفت هذا.؟ وكيف تعرف انه كان سيذهب لهناك؟
فسألها هذه الاسئلةاجابته بكل ثقة :
لقد سمعت لحراس يتكلمون عن هذا في حمام الشباب
لقد تنصت عليهم جيداً بالاضافة.... لمصادر أخرىاما بشأن كيف عرفت انك ستهجم
فهذا بسبب وضعك علامة حول كهف لاسكو
وشرائك لغمد سيف جديد
لذا توقعت هذا-لقد دخلتي غرفتي اثناء غيابي؟
-نعم
شعر سيال وكأن روحه ارتدت اليه ...
عضلاته المشدودة من الغضب قد عادت لوضعها الطبيعي
والضيق قد اختفى تماماً
وحل محله نوع من السعادة وقال بنفسه :"كنت اعرف ان أخي لا يخطئ"اعتذرت اليه لتقييده بهذا الشكل
فهي خشيت ان يستيقظ فجأة ويهرب او يقتلها
ولو انها لم تخدره لعاندها وذهب بحجة ان اشخاص اضافيين لا يعدون تهديداً لهطلب منها بلطف...أن تفك قيده
فرفضت !
وارتسمت عليها نظرات الشهوة والابتسامة المريبة
-اريد لمس شعرك ♡
*
بصوت مليء بالاستماعهُلِع ورفض الامر بشدة
لن يسمح لها.... ليس ونظرة مخيفة كهذه تعتليها
ظل يقاوم بينما هي تحاول الوصول لشعره .
حتى استسلم ...
بدأت تداعب شعره بلطف والسعادة تغمرها ...
أنت تقرأ
الموبوءون
Paranormalneالموبوءون .. هم الاشخاص الذي مسهم الشيطان... الملعونون منذ الولادة... ابناء الساحرة كما يسميهم العالم لذا يتوجب كرههم نبذهم قتلهم اومحاولة انقاذهم باسوء طريقة ممكنة بحجة العلاج وتخليصهم من الشيطان دون معرفة ذويهم بالحقيقة المؤلمة... إلى متى؟ ...