الحلقة ٤٠

478 53 0
                                    

🍃 كان الأمر صعباً جداً، كان الحساب مستمراً و دقيقاً👌🏻، كانوا يحاسبون الثانية تلو الأخرى، حتى أنهم كانوا يحسبون الوقت الذي كان عليّ فيه أن أكون في عملي بشكل دقيق جداً ليروا هل أني سبّبت خسارة لبيت المال أو لا.

والحمد لله فقد مضت هذه المراحل بشكل جيد، حسبوا الأوقات التي كنت فيها حاضراً في المسجد أو الهيئة🕌 وقالوا: مضيتَ سنتين من عمرك بهذا الشكل لذا لن نحسبه من عمرك، أي أنه ليس هناك إستجواب لهاتين السنتين ويمكنك العبور من هاتين السنتين بسهولة🙏🏻.

رأيت هناك بعض الأصدقاء من زملائي👱🏻‍♂ وحتى بعض المعارف، كنت أرى أجسادهم المثالية هناك حيث كانوا لايزالون في الدنيا! كنت أستطيع رؤية مشاكلهم الروحية والاخلاقية.

لكن العجيب هو أني رأيت بعض زملائي يذهبون إلى البرزخ وإلى الجنة البرزخية بلا حساب لأعمالهم ‼️حفظتُ وجوه الكثير منهم.

قال الملك الذي كان خلف الطاولة: لقد كُتبت✏️ الشهادة للكثيرين من زملائك وأصدقائك بشرط أن لا يَسلبوا توفيق الشهادة من أنفسهم من خلال الأعمال السيئة💢.

أشرت إلى الملك خلف الطاولة وقلت: ماذا أستطيع أن أفعل ليكون لدي توفيق الشهادة أنا أيضاً، 👈🏻فأشار وقال: إن في زمن غيبة إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون زعامة وقيادة الشيعة مع الولي الفقيه، إن راية الإسلام بيده🏳.

رأيت في تلك اللحظة صورة عنه💭، العجيب هو أن هناك الكثير من الأشخاص الذين كنتُ أعرفهم، كانوا حول قائد الثورة وكانوا يسعون لإيذاءه لكنهم لم يستطيعوا.

لقد رأيت الكثير من الحوادث في تلك اللحظات وإنتبهت لها، الحوادث التي لم تحدث بعد في الدنيا، 👀 رأيت الكثيرين من الذين كانوا متورطين بشدة، كان في أعناقهم حق الناس للملايين من البشر وكانوا يطلبون المساعدة من الجميع لكن لم يكن هناك أحد يلتفت إليهم❗️.

رأيت المسؤولين الذين كانوا في يوم من الأيام شخصية ما لأنفسهم وكانوا يمضون الحياة بخدم وحشم كثيرين👆🏻، أما الآن فهم غارقون في المشاكل ويتوسلون بالجميع🙏🏻...

ثلاث دقائق في القيامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن