الحلقة ٢٢

755 76 0
                                    

🍃من الأشياء الأخرى التي شهدتها في ذلك الوادي هو موضوع الدمع والتوبة إلى الله تعالى🙏🏻.

فقد رأيتُ أن بعض الذنوب التي ارتكبتها لم تكن موجودة في صحيفة أعمالي، شعرت هناك برحمة الله تعالى جيداً✨، فإن تاب العبد من ذنب ولا يعود إليه مجدداً فستُمحا الذنوب التي ارتكبها سابقاً بشكل كامل.

حتى إذا كان شخص ما في رقبته حق للناس فيمكنه دفعه من خلال رد المظالم إذا لم يكن يعرف صاحب الحق، لكن من يعرف صاحب الحق فعليه إعادة ذلك الحق لصاحبه في الدنيا، وإذا كان هناك طفل 👦🏻 نحن مدينون له ولم يسامحنا في الدنيا فعلينا أن نصبر في ذلك الوادي حتى يأتي ويسامحنا.

كنت أهتم كثيراً بحق الناس وبيت المال، منذ فترات الشباب ومنذ أن عرفت نفسي، كان والدي يوصيني كثيراً بأن أراقب المال💵 الذي أصرفه حتى لا أتورط فيما بعد.

إضافة إلى ذلك فإني نشأت عند سفح المنابر والمساجد🕌، فقد سمعت الكثير والكثير عن ذلك.

لذا عندما عملت في المقر، سعيتُ كثيراً أن لا أُشغل نفسي بعمل شخصي في ساعات العمل، وإذا حدث أن طرأ أمر شخصي أو إستخدام الهاتف لأمر شخصي خلال ساعات العمل، فكنت أعمل ساعات إضافية بدون راتب بميزان العمل الشخصي بل وأكثر، أعمل ساعات إضافية🕒 من دون راتب حتى لا أواجه مشكلة.

كنت أردد مع نفسي: لا عليّ إن عملتُ أكثر وبراتب أقل لأجل أموال حلال، بل هذا أفضل.

إضافة إلى ذلك كنت أحاول دائماً أن أتابع أمور المراجعين بدقة كبيرة لكسب الرضا،
كان كل هذا قد دوّن في صحيفة أعمالي📖.

قال الملك: أشكر الله لأنك كنت مراقباً على أموال بيت المال، و إلا لكان عليك أن تطلب براءة الذمة من كل ناس إيران❗️
اتفاقاً، رأيت أحدهم كان متضايقًا جداً ومعتوق، معتوق براءة الذمة معتوق بيت المال.

يجب أن أشير إلى أنّ بُعد الزمان والمكان يختلف تماماً عن هذه الدنيا، يعني أني كنت أرى أشخاصاً ماتوا قبلي، أو أشخاص من المقرر أن يموتوا بعدي⚰.

عندما كنت ألتقي بشخص لم يكن مطلوباً أن نتكلم فكنا نفهم بعض؛ كنت أدرك المشاكل لديهم، كل هذا يحدث في لحظة واحدة!

رأيت الكثيرين عندها، رأيت الذين سرقوا من أموال بيت المال وعليهم أن يطلبوا براءة الذمة من كل ناس هذه البلاد، حتى من الذين سيولدون فيما بعد، كان عليهم أن يطلبوا منهم براءة الذمة!
لكن في إحدى صفحات هذا الكتاب العظيم، لقد كتب✏️ لي أمراً استوحشت برؤيته...

ثلاث دقائق في القيامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن