🍃في تلك الأيام، حاولتُ بجهود عظيمة
أن أصبح كما بعض رفافي، وذلك بأن أدخل الحرس وأصبح عضواً فيه، كان إعتقادي أن الزي الاخضر للحرس الثوري هو نفسه زي أنصار آخر الزمان للامام الغائب عن أنظارنا.تحققتْ وظهرتْ ثمار جهودي بعد بعض سنوات، إنضممت إلى الحرس الثوري في أوائل السبعينات وذلك بعد اجتياز الدورات التدريبية والتعليمية📚، أود أن أضيف أيضاً، فأنّي كما يعتقد رفاقي أملك شخصية مرحة ومضحكة لكن دؤوبة بالعمل. يعني أنني أسعى أن أقوم بما وكلوا لي من أعمال بالشكل الصحيح وبشكل تام وكامل👍🏻.
كما وأن الجميع يعلم أنني ذو الإبتسامة الدائمة والمزاح الدائم وحتى أني إستغل الناس للمزاح والضحك و..
يقول رفاقي أنه لا أحد يمل من العمل عندما يكون معي.
كان صوت الضحك العالي يصدر من خيمتنا دائماً⛺️. في المناورات العلمية وفي معسكرات التدريب ورحلات التعليم.تزوجت و انشغلت بالنشاطات اليومية، بإختصار كبير فإن أيامي كانت مثل أغلب الناس أعمل بالدوام اليومي.
عادة كان عملي بالنهار، وجلوسي مع العائلة يكون ليلاً.
لقد مر حوالي 18 عاماً منذ أن تعينت بالحرس الثوري الإيراني.
في أحد الأيام تم الإعلان لإستعداد من أجل مهمة حربية.في عام 1390ق/2011م، كان الإرهابيون المنتسبون للولايات المتحدة الأمريكية قد أشغلوا مناطق شمال غرب البلاد وقرب جدول بيرانشهر، استحلوها وقتلوا سكانها وسحلوهم مخضبين بالدماء والتراب🩸.
إستولى الإرهابيون على عدة مرتفعات مهمة في المنطقة⛰، وهجموا عدة مرات من المرتفعات على المركبات العابرة والقوات العسكرية. في كل مرة أراد بها الحرس الثوري أن يستعد لمواجهة الجماعة الارهابية، كانو يفرون إلى شمال العراق.
في سبتمبر 1390ق/2011م، بعد إستشهاد اللواء جان نثاري وعدة من أفراد مدفعية الحرس الثوري، جاءت القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني إلى المنطقة ونفذت عمليات عظيمة في تطهير المناطق...
أنت تقرأ
ثلاث دقائق في القيامة
Espiritualهذا القصة كفيله باصلاحك وتغييرك 180 درجة. القصة تتحدث عن مؤمن توفي لمدة ثلاث دقائق ثم عاد الى الحياة.. يتحدث هذا الشاب المؤمن عن ما رآه وكيف قبضوا روحه وكيف اخذوه للحساب، وكيف ان عبادة سنين تمحى منه بسبب غيبة مؤمن أو أذية مؤمن، وكيف ان كثيراً من ا...