١\١

3.6K 111 37
                                    


عائده بخطوات بطيئه لغرفتها بعد ان انهكت نفسهاً منذ السادسه صباحاً حتا الثالثه فجراً بأنهاء تقارير متراكمه منذ شهور .
بمعنى ٢١ ساعه متواصله من العمل ..
كانت بالكاد ترى الطريق من شده التعب ارادت الاستلقاء بالممر والنوم لكنها استمرت حتا وصلت لغرفتها ، القت نفسها على سريرها ،،
وكان نوماً طويلا .

" حسناً ستغرب الشمس وهي لم تستيقظ بعد هذا مخيف حقاً ساشا لنحاول ايقاضها ! "

" لا اعتقد انها فكره جيده بيترا فقد كانت اوامر ايروين واضحه ان لا نزعجها ، قال انها كانت تعمل حتا الفجر .. "

" اي نوع من العمل ذلك الذي سيرهقها للحد الذي تنام فيه ١١ ساعه متواصله اعني بأن هذا حـ.."

" ايتها المزعجتان اصمتا قليلاً .." قاطعهما صوت هانجي من اسفل الغطاء .

" اه انظري ها هي تستيقظ "

ساشا : " هااانجي هذا مخيف حقاً انها الخامسه مساء كيف يمكن ل انسان طبيعي النوم كل هذا الوقت "

قالت وهي ترفع الغطاء وتجلس " هل حقاً نمت وقتاً طويلاً جداً ؟ .. حسناً هذا غريب "

ساشا : " اجل حتا ان الرقيب ليفاي اراد الخروج في مهمه نحو الغابه برفقتك وعندما رأك نائمه اخذ ميكاسا وذهبا ناحـيـ.. "

لتقاطعها هانجي " ذلك القزم انا لا افهم حقاً السبب وراء اهتمامه بالبحث في تلك الغابه اللعينه حتا انه لم يوجد عملاق مميز واحد فيها طوال اعوام انها مكان ممل .. "

وقفت على قدميها وذهبت تغسل وجهها بكسل وترتب خصلات شعرها البنيه المتناثره بهدوء .

اخذت تبحث عن نظارتها فقد نسيت اين تركتها الليله الماضيه .. * هل تركتها فالمختبر يا ترى ؟ * *ام انها سقطت خلف الوسائد ؟ *

بحثت بين الوسائد ولم تجد شيئاً ف اتجهت ناحيه المختبر بكسل فقد كان يبعد مسافه كبيره عن غرف النوم ولم يمض على استيقاظها بضع دقائق فهي لا تزال مشوشه ..
في طريقها للمختبر اثناء ما كانت تفرك عينها وتتثائب اذا بها تصتدم بشئ بما ..

هانجي : " اوي ميكاسا "

ميكاسا : "احذري هانجي كدت اوقع الاوراق .. اذاً فقد استيقظتي اخيراً قلقت بشأنك اعتقدت انك دخلت في غيبوبه حقاً .. _ تضحك بهدوء _ "

" هذا مضحك جداً حسناً ابتعدي عن طريقي كنت ذاهبه للبحث عن نظاراتي "

فتحت باب المختبر اتجهت نحو مكتبها المبعثر وبالفعل وجدت نظارتها بين الاوراق .

ارتدت نظارتها ونظرت حولها اذا ب منضر ليفاي الذي كان على بعد بضعه امتار يبحث في خزانه الاوراق .

هانجي : " ماهذا منذ متى وانت واقف هنا ايها القزم اللعين"

ليفاي : " انتي حقاً لا ترين شيئاً بلا تلك النظارات.. ايتها العمياء بعدستين "

هانجي : " مالذي تفعله ب اوراقي ؟! "

ليفاي : " اريد تقرير مهمه الثالث من يناير "

هانجي : " اللعنه على تلك الغابه ، استمرينا بالبحث فيها طيله يناير ولم نجد شيئا .. على كل حال انه هناك مع تلك المجموعه "

اتجه ليفاي الى حيث اشارت هانجي ليرى مع مجموعه الاوراق كوباً نما بداخله العفن " هذا مقزز ما هذا الشئ ؟! هل تقومين بتجارب على الفطريات ي امرأه ؟؟! "

هانجي : " شاي "

ليفاي : " انتي مقززه "

هانجي : " انت قزم مثير للشفقه "

نظر لها بعينيه الحادتين نظره مرعبه واخذ الاوراق وخرج مغلقاً الباب خلفه .
.
.

ليفايهان_قصص قصيره_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن