Part {47}༄

81 20 70
                                    

" إكتَشَفَت بِأنَّ ثَمَةَ أشِيَاءٌ يُمْكِن أنّْ تَفْقِدَهَا إلَى ألْأبَد، عَلِمَت بِأنَّ هُنَاكَ مَكَانًا يُدْعَى بَعِيد، وأَنَّ ألعَالَمَ وَاسِعٌ وَمَدِينَتَهَا صَغِيِرَةٌ، وَأنَّ أهَمَ الأشْخَاصَ يَذْهَبُوْنَ دَوْمًا فِي النِهَايَةِ "
- باولو كويلو:

......

* انطلق بدراجته سريعًا و فور سماعه لـ صوت الطلقة امال جسده للناحية الاخرى بسرعة، وتوجه نحو التقاطع حيث تبعته سيارة الشرطة، بمجرد رؤيتهم لـ دراجته في الشارع، لم يعودوا متأكدين ما إن كانت هي او لا، لأن عددًا هائلًا من الدراجات ظهرت فجأة لـ تسير معا على شكل مجموعات مخفية دراجة هارلان بينها*

سينثيا: ما هذا الهراء؟ اللعنة

#هارلان:

" وكما العادة، تسير الخطة كما اريد.

حتى وإن كانوا بجواري، ليسوا بالذكاء الكافي للإمساك بي."

°
°
°

#سارة:

" وجه السلاح نحوي واستعد للأطلاق، حسنًا اظنها النهاية، ارتكبت في حياتي الكثير من الاخطاء التي اندم عليها وبشدة، واظن ان هذه النهاية تلائم تلك الاخطاء.
اغلقت عيناي مستعدة للأمر، انكمشت بجسدي عندما سمعت صوت ارتطام قوي، اردت تلك اللحظة ان انظر الى ذلك الجرح، لكن لا ثقوب بجسدي.
رفعت نظري لأرى الرجل قد سقط على الارض بسبب ضربة سيلا القوية التي جائت من الخلف.
اريد البكاء، هذا كثير على امرأة حامل"

سيلا: انتن بخير صحيح؟

ايما: كدنا الّا نكون بخير، اشكرك

سيلا العفو، انه واجبي، سارة اتصلي بالشرطة، ايما ساعديني لنقوم بتثبيته

°
°
°

#اليكس:

" اخرجت سلاحي ووجهته نحوها "

اليكس: القي بالسلاح بعيدًا وارفعي يديك حيث يمكنني رؤيتهم

" ذلك الوغد لا يحرك ساكنًا، يجلس وكأنه يجلس في منتجع، بينما هي لا تستمع لكلامي
تنهد بقلة حيلة ونطق بهدوء"

كارل: انه احد رجال الشرطة، استمعي لما يقول

ميرال: اغلق فمك

كارل: اذًا اطلقي.

"هل فقد عقله؟"

لن تستطيع الامساك بيWhere stories live. Discover now