"لِلوَفَاء مَعَانِي كَثِيرَة،أجمَلُهَا صَدِيقٌ قَلبُهُ يَفِيضُ بإهتِمام لَا يَجِف"
"المهاتما غاندي:
.
#هارلان:
" بدى متعبًا مرهقًا تثقله الهموم لأول مرة يبدو مرهقًا لهذا الحد.. لم يكن شخصًا سعيدًا قط لكنه لم يحمل حوله تلك الهالة المكتئبة
سألته كل تلك الأسئلة وكانت تجوبته مختصرة كالعادة لا تفيدني بشيء!
لكن عندما قاطعت كلامه وحدثته بنبرة قد تنهي الجدال صمت للحظات تنهد ورأيت بعينيه حديث لا يريد أن يفتحه،
هز رأسه بينما ينظر للأرض "
كارل: " فكر مرتين قبل ان تثقل كاهل صديقك بهمومك"
"دائمًا ما كان يقول هذه العبارة اللعينة بت اكره جاكسون براون بسببها، يقولها كلما قررت ان اتخذ صديقًا جديدًا لأخبره بهمومي واثق به!
وبكل مرة كان ذلك الشخص يبتعد كلما عرف من اكون! تبعا لكوني متبنى من احد اثرى الاثرياء الملاعين وكوني امتلك مشاكل لا حصر لها،
كان يقولها دائمًا، كانت هذه الكلمة تعني لي لا تثق بأحد بالرغم من ان معناها يختلف.. الا انني اراها هكذا"
هارلان: اظنك فكرت عدة مرات مسبقًا كارل
كارل: وفي كل مرة اقرر عدم اخبارك
هارلان: يمكنك ان تثق بي
كارل: هـ...
هارلان: انت تعلم كل شيء عني.! كل شيء بمعنى الكلمة! بينما انا لا اعرف كم عدد افراد عائلتك
"قلت هذا بينما كنت بطريقي للخروج"
كارل: شخص واحد.. عائلتي تتكون مني فقط
هارلان: ماذا تعني؟
كارل: اخبرتك سابقًا عن عائلتي.. التي تخلت عني
هارلان: لـ.. لم تفعل كارل
كارل: كنت ثملًا
هارلان: أ..اعتذر..
كارل: لهذا لم اخبرك بأي شيء.. لأنك ستتغير فور علمك بالامر
هارلان: ل..لا لن افعل
....
هارلان: اذن؟؟ ماذا بشأن اليوم؟
كارل: ارهقت نفسي بالعمل...
هارلان: ولماذا ترهق نفسك؟
كارل: حتى استطيع النوم بسلام
هارلان: اتعاني من الارق؟
كارل: اجل
هارلان: منذ متى؟
كارل: وقت طويل
هارلان: لماذا؟
كارل: لسبب ما!
هارلان: كارل يمكـ...
كارل: لا اجد الوقت مناسبًا هارلان ولا امتلك طاقة للتحدث
هارلان:حـ.. حسنًا لنتحدث لاحقًا..خذ قسطًا من الراحة
"خرجت من الغرفة واغلقت الباب بالرغم من انني اعلم انه لن ينام! لكنني اغلقته زكأنه قد غط بالنوم بالفعل"
....
ايما: ماذا بشأنه؟
هارلان: انه كارل! كيف لي ان اعلم؟
سارة: ظننته يتعامل ببرود مع الغرباء فقط
هارلان: اتعرفينه؟
سارة: اتظن ان هذا سؤال حقًا؟ هو شاب يافع وثري.! كيف لي ان لا اعرفه؟ كان بقائمة الازواج المخطك لها من قبل والدي.!
هانا: اكان يخطك لتزويجك بشاب ثري؟
سارة: ب ثري!! وليس بشاب! لم يكن ليمانع لو تقدم لي رجل بعمر ال٦٠ يمتلك ثروة
ايما: اذن ماذا الان
هانا: اخطط لنوم عميق.. احتاج لبعض الراحة
هارلان: اظن ان الاحتفال سيكون غبيا بسبب ما يحصل خارحًا.. سنكون محط للشبهات
ايما: اظنك محق
سارة: لنحضى بليلة هادئة! احتفال بسيط..
هانا: اظنني سأقاوم لمشاهدة فيلم!
هارلان: هانا ماذا تريدين تحديدًا؟
هانا: الراحة! بأي شكل كانت!
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...
