"وأهدَرَت مُعظَم طَاقَتَهَا مُحَاوِلَةً ألتَصَرُف بِمَا يُلَائِم الصُورَة الَتِي صَنَعَتهَا لِنَفسِهَا... وَلِهَذا لَم تَكُن لَدَيهَا الطَاقَة الكَافِيَة لأن تَكُونَ نَفسَها"-باولو كويلو
....
...
*وعلى انغام الحيرة تراقصت افكار المتربع على مقدمة السيارة متجاهلًا ذلك البرد الذي بدأ مسيرته في ازعاجه فور خروجه، واضعًا جدارًا من الافكار بينه وبين الاخر الذي وقف محدقًا به قبل ان يفتح البوابة مطلقًا العنان لكلماته معطيًا اياها الحرية في الخروج والتلاعب في الاجواء*هارلان: أتظنني ولو للحظة اخفيت الامر عنهم؟ لقد اردت جعله واضحًا
آرثر: وإن ردت رأيي في هذا.. لقد كان متهورًأ وإرتجاليًا جدًا
هارلان: إن آخر ما اقلق بشأنه هو ان يعلم لونجون بشأني
آرثر: انت تعلم ان هذا الرجل مختل انه حتمًا لن يهتم ما إن كان الامر سوف يكلفه حياته، حالما يرى ما اتى من اجله سوف يشعر بالرضى ويبتسم ابتسامته الخرقاء
هارلان: انها تجلب لي القشعريرة بحق
آرثر: من الممكن ان يبلغ عنك إن وجد ان الامر يمكن ان ينهي الامور بشكل اسرع
هارلان: سأفكر بحلٍ للامر فور وصولي الى المنزل والحصول على بعض الراحة
آرثر: انت تعلم انني سأساعدك إن كان الامر يستحق المساعدة
هارلان: اعلم.. انت تعلم انني اثق بِك على اي حال
آرثر: صحيح.. انت لم تخبرني لماذا اردت ان تقوم بكل هذه التمثيلية؟
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...