"مَا هُوَ صَوَابٌ لَيْسَ دَائِمًا بِأَلأَمرُ ألشَائِع، وَ مَا هُوَ شَائِع لَيْسَ دَائِمًا بِأَلأَمرُ ألصَوَابِ"
-آلبرت آينشتاين:• ────━ ✾ ━──── •
جلس احدهم على مقدمة تلك السيارة الفخمة بينما يتصفح كتابا ويجعل من كل المارات ينظرن لجماله.. ذلك الهدوء والبرود الذي ينتج من وجوده يكونان هالة تجذب من حوله له..
سارة: وااه! من ذلك الوسيم
هارلان: يمكنك مراعاة الذي كنا نقوم به قبل قليل
سارة: نحن لا نتواعد
هارلان: اعلم... لكنني شاب وامتلك كرامة
سارة: انظر له وستعلم ماذا اعني
هارلان: اظنني رأيت هذا الجسد مسبقا
سارة: هل تميز الرجال من اجسادهم؟؟ هل عاشرت رجلا من قبل.
هارلان: ليس بعد.. اوه..! يااه انت
- ماذا؟
هارلان: ماذا قلت؟ لا اسمعك.. انتظر اني آتٍ... ماذا قلت للتو؟
- قلت ماذا؟
هارلان: يمكنك ان تتعب نفسك وتظهر بعض من ملامح الصداقة يا صاح
- لا ابالي.!
هارلان: يجب ان تبتسم يا هذا.. لو حاولت ذلك مستقبلا ستتفتت عضلات وجهك.!
سارة: ظننت انه ستكون اجمل رجل سأراه هذا الاسبوع على الاقل.. لكن بسرعة البرق احدهم اخذ مكانك
هارلان: هذا صديقي... ل...لحظة ماذا تفعل هنا؟
- جئت لأخذ طفل من حضانته.!
سارة: هل انت متزوج؟
- هل لك ان تتوقفي عن حشر انفك في محادثتنا؟
سارة: وااه.!! هل اطعمت اخلاقك ل كلب؟
هارلان: لم يكن لديه اخلاق ليطعمها لأحد
سارة: ياذو البشرة البيضاء... ناصعة البياض.. لا تتحدث معي بهذه الطريقة.. ستندم لاحقا فأنا ثرية جدا
هارلان: اظنك تخسرين بهذه النقطة.!!
*وضع كتابه جانبا بهدوء ونظر للأعلى حتى تواجه عيناه عينان هارلان...*
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...