" إنًّ السَفِينةَ آمنةٌ عًلى الشاطئ؛ لَكِنَها لَيسَت مِن اجلِ ذَلِكَ صُنِعَت."
- باولو كويلو
....
* أعلن ذلك الصوت المزعج الذي اقتحم حلمها ان وقت النوم انتهى وأن اليوم قد بدأ بالفعل، بحثت بيدها عن مصدر الازعاج حتى التقطت الهاتف الذي كان ملقًا على وجهه على تلك المنضدة الصغيرة بجانب السرير، اطفئت المنبه واعادت القاء رأسها على الوسادة ثم نهضت بعد لحظات متجهة الى المرحاض بشعرها المبعثر وعيناها شبه المغلقة
لتخرج بعد ذلك بشعر على شكل كعكة في اعلى رأسهامتجهة الى المطبخ حتى تبدأ يومها بمشروب دافئ لكن قبل ان تصل الى هناك حطت عينها على ذلك الجسد الموجود على الكنبة لتطيل النظر قليلًا قبل ان تجلس القرفصاء ناظرة لمُغلق العينان ذلك الذي بدا وكأنه ينعم بنومٍ هادئ
ارتسمت ابتسامة على وجهها قبل ان تختفي*
سيلا: انا حقًا اعلم انه ليس عادلًا لك... لكن هانا صديقتي، وهي صديقة جيدة انا لا اريد ايذائها
* تنهدت بقلة حيلة قبل ان تنهض ذاهبة الى المطبخ لتفتح احد الخزائن العلوية لتأخذ كوبًا لكنها نسيت انها اخفت الاكواب الزجاجية في الخلف، تنهدت بتكاسل وقررت ان تكون كسولة قليلًا فوقفت على اطراف اصابعها محاولة ايجاد اي كوب زجاجي ظاهر وعندما وجدت احدهم اخيرًا حاولت ان تكون حذرة في اخراجه لكن بتكافئ شديد اصرت الاكواب على السقوط كمجموعة حاولت ان تسيطر على الامر لكن لم تتمكن من ايقافه وبسبب انشغالها في هذا الجانب لم تتمكن من رؤية ذلك الذي انتفض من مكانه مسرعًا لمعرفة من سبب ذلك الصوت *
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...