Part{44}༄

106 24 22
                                    

" الشَجَاعَةُ مَصْدَرُهَا التَفْكِيِر "

- نابليون بونابرت:

....

★تجاهلوا الاخطاء الإملائية★

....

*في وسط ظلام حالك، يظهر نور خفيف لكي ينير الطريق، بدا المكان ظبابيًا بما فيه الكفاية حتى يجعله يغلق عيناه محاولا التركيز بما يراه هنا وهناك.

و فجأة بدأ كل شيء بـ الوضوح، لقد كان هناك شجارًا، والسِنة لهبٍ التهمت ما تستطيع من وجبتها التي وضعت بطبقٍ من فضى امام لهبها، صوت انين في كل مكان و صرخات هستيرية تتخلل الى طبلة الاذن صانعة المزيد من التشوش في دماغ الذي يقف بلا حراك امام ما تراه عيناه من دمار!

"مالذي يحدث بحق السماء "

هذا كل ما دار بذهنه في تلك اللحظة.

بدأ الدخان يتخلل قصبات تنفسه حتى وصل اخيرا الى رأتيه ولوث الهواء الذي تم تنقيته بصعوبة كقطرة حبرٍ سقطت بكوب ماء وغيرت لونها.

صَعُبَ التنفس بدأ السعال بالخروج رغما عنه.. طالبت شهقاته المتواصلة بالقليل من الهواء، لم يعد بجدي هذا نفعا فأختل توازنه كسفينة اخترقتها مياه البحر اتكأ على الحائط الذي بدا وكأنه يتمايل راقصا مع الدخان الذي يتصاعد

" اين انا؟ مالذي افعله هنا؟ كيف حدث هذا؟ لماذا حدث هذا؟ ما هذا بحق السماء؟"

بدأت انفاسه تشق طريقها بصعوبة حتى كاد يغمى عليه

فـ سقطَ ارضًا واغلُقَت عيناه.*

- هارلان، هارلان، استيقظ يا فتى، هارلان اتسمعني؟

* ذلك الصوت تردد الى مسمعه وبصحبته ضرباتٌ على وجهه علهُ يستيقظ

ثم شعر بـ جسده يرتفع عن الارض.

في حين ذلك الاخر يحاول السيطرة على انفاسه حتى يستطيع الخروج بـ صحبة الاخر سالمين، كم كان عدد المرات التي كاد بها يحترق حتى الموت! وكم مرةٍ سقط شيءٌ مشتعل امامه او بجانبه كاد ان يسقط عليه

حتى اخيرًا وجَد الباب وخرج مِنهُ سالِمًا.

وضع الآخر ارضًا وبدأ بمحاولة جعله يستعيد انفاسه

ضغطة اثنتان و ثلاثة على صدره ثم تنفسٌ اصطناعي

عِدة مرات حتى امسى بإمكانه التنفس
فـ عاود الاخر حمله ووضعه بالسيارة التي قادها بسرعة قبل وصول الإسعاف و الإطفاء، الذي طلبتهم هانا فورًا.*

لن تستطيع الامساك بيWhere stories live. Discover now