" مَتَى إِنْتَابَكَ حِسٌ مُستَمِرٌ بـِ عَدَمِ الرِضَا، يَعنِي ذَلِكَ أنَّ اللّهَ أوجَدَهُ لِـ سَبَبٍ وَاحِدٍ فَقَط؛ عَلَيكَ أنّ تُغَيِرَ كُلَ شَيءٍ وَتَمْضِي."
-باولو كويلو:....
★تجاهلوا الأخطاء الإملائية★
....
كارل: من الخارج.. مثالي بالإضافة إلى موقعه
* قال بينما ينظر للمنزل القابِع امامه موجِهًا كلامه لـ تلك الشقراء التي تراقب المنزل بدورها*
- اخبرتكم، موقعه مثالي وحديقته جميلة
سارة: هذا جميل، لكن الداخل يُهِم اكثر.
- لا لا تقلقوا بشأن هذا، المنزل مثالي.
* قال بينما يقود الطريق وهو يُخرِج المِفتاح مِن جيبه ليفتح ذلك الباب الأبيض الذي سبقته ثلاث درجات.
دخل ثلاثتهم بينما يُثرثر ذلك الثلاثيني بلا توقف عن المنزل وكم هو جميل.
فورما دخلت سارة حدقت بتمعن بالمنزل ابتدائًا من ارضيته الى جدرانه البنية التي زخرفها تداخل اللون الذهبي الذي طغا على السقف، إلى مطبخه الذي تواجد يسار المدخل بـ باب اشبه بخاصة البار، صالة جميلة مُرفَقَة بـِ مِرحاض صغير، ثم يمينًا غُرفة أُثِثت لإستقبال الضيوف، صعودًا إلى الدرجات القليلة التي تقود إلى ثلاث غُرَف ومرحاض.*
سارة: المنزل حقًا لطيف.
كارل: اليس كبيرًا؟
سارة: حقًا؟ اراه مناسبًا نوعًا ما، اعني غرفة الطفل وهذه غرفة النوم ووجود غرفة احتياطية للحالات الطارئة.
- ليس كبيرًا يا سيدي، انت لا تعلم كيف سوف يمتلأ هذا المنزل لـ يصبح ضيقًا، إضافة لكونكم تنتظرون مولودًا.
كارل: هذا منطقي
سارة: هل هذه العُلية؟
*قالت بينما تُشير لِـ ذلك الباب الصغير في السقف *
- اجل، إنها كذلك
سارة: ايمكننا التحقق منها؟
- بالطبع
* حاولت ان تصل للمِقبض إلا انه كان بعيدًا *
سارة: كيف سوف اصل لها؟
YOU ARE READING
لن تستطيع الامساك بي
Actionامام جمهور عظيم،قطرات الدماء التي تطايرات من ذلك الجسد الذي انهار كمبنى عظيم احتلت جدرانه قنبلة دمرت كل عمود ثُبِت حتى يمنعها من الانهيار، وجدت تلك القطرات مرساها على وجه شاب في عمر التاسعة عشر الذي كان يقف بلا حراك. من هول ما رأى.. نظر إلى الذي يقف...